جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

مدير «وثيقة» للتداول: 5 عوامل دفعت البورصة للهبوط الحاد للجلسة الثالثة على التوالي

قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تأثرت بقوة بما حدث في بنك سيليكون فالي وهو سادس أكبر بنك في البنوك الأمريكية، وإفلاسه نتيجة لتشديد سياسة الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.

قطاع التكنولوجيا 

كما أضاف عبد الهادي لموقع «الاستثمار العربي» أنه يرفع القروض والإقتراض من البنوك، وخاصة أن بنك السيليكون فالي يتعامل مع قطاع عالي المخاطر وهو التكنولوجيا.

كما أوضح أن أصول البنك تتخطى الـ 209 مليارات دولار منهم حوالي 175 مليار دولار أوراق مالية.

وكذلك باع المستثمرون كمية كبيرة من هذه الأوراق، والسهم تراجع 60% في أول جلسة التداول، وفي منتصف الجلسة هبط 45%.

تأثر البورصة المصرية

فيما نوه على أن البورصة المصرية ليست بمعزل عن العالم، وتأثرت بصورة أكبر من نظائرها العربية، خلال الجلسة الثالثة على التوالي.

حيث هبطت البورصة السعودية بنسبة 66% والإمارات تراجعت 24%، أبوظبي تراجعت 30%، قطر تأثرت 171% البحرين لم تهبط، البورصة الأمريكية تراجعت 345%.

وهو ما يرجح أن هناك عوامل داخلية أثرت على تراجع مؤشرات البورصة المصرية، إضافة إلى الخارجية.

كما أشار عبد الهادي، إلى أن البورصة تراجعت قرب الـ1200 نقطة خلال جلستين متتاليتين، وهذا لعدة أسباب.

التضخم ورفع الفائدة 

Ads

حيث تتمثل هذه الأسباب في أولا الإعلان عن معدلات التضخم اليومين الماضيين والتي سجلت 31,9% في المدن، الأساسي 40%.

كما أن الأمر يوحي باتجاه البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة الاجتماع المقبل يوم 30 مارس 2023، مع الترجيح على أن يكون هناك اجتماع استثنائي.

شهادة الـ 18 ومراجعة صندوق النقد 

فيما أضاف أن هناك حدثين جلل يومي 18 و19 مارس، منهم موعد استحقاق شهادات الـ18% وبالتالي فهي سيولة تضخ في السوق.

لذلك هناك سيناريوهات إما لمد شهادة الـ 18% أو طرح شهادات بعائد أعلى قد تصل إلى 30% لسحب هذه السيولة من السوق.

كما أن هناك مراجعة لصندوق النقد الدولي، يوم 19 أو 20 مارس، والتي من شأنها صرف الشريحة الثانية المقدرة بنحو 347 مليون دولار.

تحريك لسعر الصرف 

في حين نوه إلى أن هذه المراجعة قد تؤدي إلى تحريك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

وأكد أن هناك أمر آخر عمق خسائر البورصة، وهو طرح شركتي صافي ووطنية، وذلك لأنه عرف على مر العصور أن الشركات التي تطرحها الدولة يكون فيها نوعًا من التسهيلات في المحافظ المالية.

وبالتالي، فهناك مستثمرون خرجوا فعليًا من السوق استعدادا للاكتتاب في الطرح الجديد، لأنها تتميز بقيمتها المنخفضة.

لذلك فتراجع مؤشرات البورصة في الوقت الحالي صحي بالنسبة للدولة، لأن المؤسسات وإن كانت قد كثفت بيعها إلا أنها سوف تعود للشراء مرة أخرى.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس