تبحث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع بعثة البنك الدولي آليات التعاون دور برنامج تمويل سياسات التنمية في تنفيذ أجندة مصر في ملف المناخ.
البنك الدولي
حيث التقت وزير البيئة، ياسمين فؤاد، والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، مع بعثة البنك الدولي.
لمناقشة آليات التعاون في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، ودعم تنفيذ الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها مصر في ملف تغير المناخ، ودمجه في قطاعات التنمية، ودعم تنفيذ السوق الطوعي للكربون.
استراتيجية تغير المناخ 2050
وأكدت فؤاد أن مصر خلال العام الماضي خطت خطوات فارقة في الإعداد الاستراتيجي لجهود مواجهة تحدي تغير المناخ.
وذلك في ظل تكريس كافة الجهود لاستضافة مؤتمر المناخ cop27.
حيث خرج للنور كل من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتم تحديث خطة المساهمات الوطنية 2030.
علاوة على حزمة المشروعات تحت مظلة برنامج “نوفي”، وإطلاق الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ، والإعداد لسوق شهادات للكربون في مصر.
مما يجعل لبرنامج تمويل سياسات التنمية دور مهم في دعم الدولة في تنفيذ خططها الاستراتيجية المتعلقة بالمناخ.
التحديات الاقتصادية
Ads
ومن جانبهم، أكد ممثلو البنك أن الإجراءات الأولية ستركز على التحديات التي تواجه الاقتصاد متناهي الصغر.
والعمل على إشراك القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي، ودمج البعد المناخي والتحول الأخضر.
الاقتصاد متناهي الصغر
وأوضح ممثلو البنك أنه سيتم العمل على محورين، هم التكيف مع المناخ والتنمية المنخفضة للكربون، والذي سيهتم بالاقتصاد متناهي الصغر.
كما أنه مهد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
كذلك خطة المساهمات الوطنية المحدثة المسار للعمل فيه برسم أجندة المناخ الوطنية.
بجانب إجراءات الحوكمة مثل إنشاء وحدات المناخ، ووضع خطط عمل المناخ.
السوق الطوعي للكربون
وأكد ممثلو البنك، أن البنك سيعمل على دعم الفريق الوطني في تأسيس نظم التقييم والرصد في عدد من القطاعات.
بما سيمهد لتأسيس نظام عمل سوق شهادات الكربون، ودعم وضع المعايير المحلية للسوق الطوعي للكربون.
بالإضافة إلى القوانين المنظمة لعمل السوق، وتحديد القطاع الذي يمكن أن يشارك القطاع الخاص في هذا السوق.
