كشف عبد الغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، عن مشاركة أكثر من 100 مطحن في البورصة السلعية حتى الآن.
البورصة السلعية
بينما يحصل كل مطحن على كمية من القمح تقدر بنحو من 350 إلى 400 طن أسبوعيا.
فيما أكد أن البورصة السلعية التي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، نجحت في إحداث توازن في ضبط أسعار القمح والدقيق في الأسواق.
كما لفت الى أنه مع استمرارية تداول القمح وزيادة الكميات المعروضة على منصة البورصة السلعية سيؤدى ذلك إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى.
وتابع “سيؤدي الى استقرار الأسواق بتوفير القمح والدقيق الفاخر 72%، مما يعود بشكل إيجابي على أسعار المنتجات من الخبز والعجائن والمخبوزات والحلوى لصالح المستهلك”.
توفير السلع
وأضاف السلامونى أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات القيادة السياسية، ساهمت في نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية في توفير السلع الغذائية.
بجانب تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية تبلغ في المتوسط ما بين 4.5 و6 أشهر.
وبالتالي بما يضمن تفادي أي أزمات تتعلق بنقص السلع.
وذلك على الرغم من الظروف العالمية الصعبة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
سلاسل إمداد السلع
والتي أدت إلى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية وخاصة القمح والذرة والأعلاف والزيوت.
مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
فيما نوه إلى أن ذلك انعكس على صعوبات الإفراج عن السلع والمواد الخام، وذلك مع تكبد المستوردين مبالغ وغرامات التأخير بالموانئ.
مما أثر على السلع الغذائية، ومع ذلك نجحت الدولة المصرية على مدار الأسابيع الماضية بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان في توفير كافة السلع الغذائية.