بدأ منذ أيام قليلة الموسم الشتوي السياحي، والذي عادةً ما تزدهر فيه الحركة النشاط السياحي، وبخاصةً في المناطق الدافئة مثل مدينة الأقصر العريقة.
وبدأ بالفعل السائحين الروس والإنجليز والأسبان والفرنسيين في التوافد على المدينة السياحية قبيل الموسم الشتوي، حيث أنه من المتوقع أن تصل حركة النشاط السياحي إلى ذروتها قبل احتفالات الكريسماس مباشرةً.
وفي سبتمر الماضي، أعلنت الجهات الحكومية البريطانية عن خروج مصر من القائمة الحمراء الخاصة بالتعاملات الصحية أثناء جائحة فيروس كورونا، وذلك بدايةً من 22 سبتمبر الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يُنعش السياحة البريطانية في مدينة الأقصر التي اعتادت أن تعتمد بشكل كبير على السائحين البريطانيين.
نسبة إشغالات الفنادق والمراكب
وقال أيمن حساني، مرشد سياحي بالأقصر، إن نسبة الإشغالات في فنادق الأقصر وصلت إلى نحو 50% من الطاقة الاستيعابية الكاملة للفنادق، مؤكدًا على بدء نشاط حركة السياحة بالمدينة العريقة، مقارنةً بشتاء 2020.
وأضاف: “هناك حجوزات سياحية جيدة للموسم الشتوي، بالإضافة إلى أن الارتفاع النسبي لنسبة الإشغالات بالمراكب أيضًا في الفترة الحالية”
أسباب النشاط
وأرجع حساني نشاط حركة السياحة في الفترة الحالية بشكل جيد، مقارنةً بنفس الفترة من 2020، إلى انتشار اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وعودة السياحة الروسية، فضلاً عن رفع بريطانيا لمصر من القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
احتفالات الكريسماس
وأشار حساني إلى أنه من المحتمل أن تهدأ حركة السياحة خلال الفترة المقبلة وحتى منتصف نوفمبر 2021، نظرًا لاقتراب موعد احتفالات الكريسماس الذي يفضل السائحين الوافدين أن يتوافق موعد قضاء عطلتهم بالأقصر معه.
اقرأ المزيد : بنك القاهرة شريك استراتيجي لمعرض «تراثنا» للعام الثالث على التوالي
جنسيات السائحين
وأكد حساني أن نسب تواجد السائحين من روسيا وفرنسا وإسبانيا تُعتبر جيدة، منذ شهر تقريبًا، أي قبيل الموسم الشتوي، مؤكدًا أن السياحة الإسبانية كانت بعيدة عن المدينة السياحية، الفترة الماضية، بينماا تشهد الأقصر حاليًا إقبال جيد من السائحين الإسبانيين.
القائمة الحمراء
يُشار إلى أن بريطانيا أضافت مصر على القائمة الحمراء في يونيو الماضي، باعتبارها وجهة عالية الخطورة لخطر التعرض للسلالات المتحورة من فيروس كورونا.
القرار الجديد
وطبقاً للقرار الجديد، لن يكون الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا مضطرين إلى إجراء فحص قبل السفر من أي من البلدان، عدا القادمين من البلدان الواقعة في القائمة الحمراء.
كما لا يطلب من سكان بريطانيا العائدين إليها إجراء فحص كورونا في حال تلقيهم جرعتين من اللقاح في البلاد، على أن تظل قواعد السفر سارية حتى نهاية العام الحالي على أقل تقدير، وفق وزير النقل البريطاني، الذي أكد أن القرار يهدف إلى تسهيل إجراءات السفر بعيداً عن البيروقراطية وإلغاء كثير من الاختبارات بعد أن تلقى غالبية الأشخاص لقاحات كورونا.
