استقرت مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة الحمراء خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 39.8 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 702 مليار جنيه، مقابل 741.9 مليار جنيه بنهاية تداولات شهر يناير 2022، بضغط من مبيعات أجنبية.
أداء المؤشرات
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 خلال تعاملات شهر فبراير بنسبة 3.06%، ليغلق على 11138 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 14.13 بالمائة لينهي الشهر على 1819 نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 10.77 بالمائة ليغلق على 2787 نقطة، وتراجع كذلك المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 5.22 بالمائة ليغلق على 1893 نقطة.
اقرا المزيد : تراجع جماعي لمؤشرات بورصة مصر خلال منتصف تعاملات الاثنين
إجمالي قيم التداول
بلغ إجمالي قيمة التداول خلال شهر فبراير نحو 160 مليار جنيه، بكمية تداول بلغت 7.15 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 697 ألف عملية، مقابل قيمة تداول بلغت 107.3 مليار جنيه خلال تعاملات يناير الماضي بكمية 6.27 مليار ورقة منفذة من خلال 677 ألف عملية.
واستحوذت الأسهم على 10.97% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة بلغت 15.5 مليار جنيه، في حيث مثلت السندات نحو 89.03% خلال تعاملات الشهر بقيمة 80.92 مليار جنيه.
فئات المستثمرين
سجلت تعاملات المصريين نسبة 74.9% من إجمالي التعاملات على أسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 16.5% والعرب على 8.6% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب خلال تعاملات الشهر صافي بيعي بقيمة 704.3 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 295.2 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وشهدت البورصات العالمية والعربية والمصرية موجة هبوط حادة يوم الخميس الماضي بسبب شن هجوما روسيا على أو كرانيا، قبل أن تنجح في تقليص خسائرها في جلسة .