كتبت / أسماء سمير
قال حسين أبو صدام ، نقيب الفلاحين ، إن ظروف انتشار فيروس كوفيد 19 ، أدت إلى ارتفاع أسعار الأسمدة المستوردة إلى جانب ارتفاع أسعار الأيدى العاملة ومستزمات الانتاج الزراعي ، مما رفع تكلفة انتاج القصب من 10 إلى 20 % ، موضحا أن القصب يبقي في الأرض لمدة عام كامل ، كما أنه يستهلك كميات كبيرة من الماء لذا يوجد أمر حكومى بمنع زيادة المساحات المزروعة منه عن 375 ألف فدان .
وأشار صدام في تصريحات خاصة ، إلى أنه يوجد عجز في محصول السكر بنحو 900 ألف طن سنويا لذا توجهت الدولة بزيادة المساحات المزروعة من البنجر بنحو لاستخدامه في صناعة السكر بدلا من القصب ، ومع نجاح زراعة البنجر في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا، وتحمله الملوحة، وقلة استهلاكه للمياه فإن الأيام القادمة سوف تشهد طفرة كبيرة في إنتاج السكر.
وأشار أبوصدام، إلى أن هذا الاتجاه يستلزم تكلفة مالية كبيرة لتحويل مصانع إنتاج السكر من القصب إلى البنجر أو إنشاء مصانع جديدة، كما يلزم ضرورة الاتجاه لإنتاج بذور البنجر، حيث تستورد مصر حتى الآن كل بذور البنجر من الخارج كون بذور البنجر تحتاج مناخا أوروبيا.
20 % زيادة في تكلفة زراعة القصب و100 ألف فدان زيادة في مساحة البنجر
20 % زيادة في تكلفة زراعة القصب و100 ألف فدان زيادة في مساحة البنجر
Ads
