شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في جلسة «قطاع الأدوية» ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي. وذلك لمجموعة الـ20 الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس.
تعزيز الإنتاج المحلي من الأدوية
وأكد على أهمية تجربة مصر على مدى السنوات الماضية في تعزيز الإنتاج المحلي من الأدوية والمنتجات.
والذي كان بمثابة ركيزة أساسية في أجندة الصحة الوطنية
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورؤيته السياسية.
الضرورة الملحة لمعالجة هذه القضية الحاسمة، لضمان حق الصحة للجميع.
الصحة العالمية
حيث يلعب قطاع الأدوية دورًا محوريًا في الصحة العالمية.
موضحًا أهمية تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان رفاهية المجتمعات.
وأشار الوزير، إلى أن جائحة فيروس كورونا أظهرت أهمية وجود قطاع دوائي قوي ومرن.
حيث سلطت تلك الأزمة الضوء على نقاط الضعف في أنظمة الرعاية الصحية.
كما كشفت ثغرات الأنظمة الصحية في الاستعداد لمواجهة الجوائح.
تكنولوجيا اللقاحات والأدوية
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن التطور السريع في تكنولوجيا اللقاحات والأدوية.
Ads
وكذلك وسائل التشخيص، دليل قوي على التقدم العلمي الذي وصلت إليه الدول.
الأدوية واللقاحات
بالرغم من وجود تفاوتات في الوصول لجميع الأشخاص.
داعيًا الجميع إلى ضرورة العمل معًا لبناء مستقبل أكثر إنصافًا وشمولية في الوصول العادل للأدوية واللقاحات، خاصة خلال الأزمات والجوائح الصحية.
قدرات الإنتاج الطبي الوطني
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وفرت الموارد اللازمة لتعزيز قدرات الإنتاج الطبي الوطني.
بهدف توفير دواء آمن وفعال وعالي الجودة من خلال تطبيق ممارسات التصنيع الجيدة.
مما انعكس بوضوح على قدارت مصر الإنتاجية والتي ساعدت على إنتاج لقاح COVID-19.
وذلك من خلال الشركة الوطنية المصرية لتصنيع اللقاحات «فاكسيرا» لتغطية الاحتياجات الوطنية وفتح الباب لتلبية متطلبات السوق الخارجية.
بالإضافة إلى أن هيئة الدواء المصرية هي الجهة الأولى في إقليم شرق المتوسط التي تحصل على مستوى النضج الثالث بشأن تنظيم اللقاحات.
ونوه الوزير، إلى أن جهود الدولة المصرية تُوجت بإنشاء مدينة Gypto Pharma.
والتي تعد أكبر مُصنع للأدوية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها .
وذلك بطاقة إنتاجية تقارب 200 مليون عبوة من الأدوية سنويًا.
