أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية أنفقت خلال العشر سنوات الماضية ما يزيد عن 750 مليار جنيه على مشروعات التنمية في سيناء.
حيث أنها أرقام ومشروعات يجب أن يقف أمامها الإنسان المتابع بكل تقدير و احترام واعتزاز.
تنمية سيناء
فيما أوضح أن حجم مشروعات التنمية التى تتم على أرض سيناء في كل المجالات.
وعلى كل المحاور تفوق الوصف من شبكات طرق ومحطات كهربائية.
فضلا عن بنية أساسية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعى لإيجاد مصادر لزراعة واستصلاح حوالى 500 ألف فدان.
كما تشمل أيضا خطوطا لمد شبكات المياه ومحطات الرفع وتدعيم البنية التحتية المرتبطة بالتعليم والصحة.
وذلك فضلا عن التوسع في مشروعات الحماية الاجتماعية لتدعيم الفئات الأولى بالرعاية.
وغيرها من المشروعات في المحاور المختلفة والتي كلفت الدولة مليارات الجنيهات.
Ads
احتفالية توزيع العقود المؤمن عليها
جاء ذلك خلال مشاركة السيد القصير وزير الزراعة في احتفالية توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضى الزراعية فى شبه جزيرة سيناء.
وذلك بحضور بعض المحافظين ومستشار رئيس الجمهورية ورئيس لجنة تنمية سيناء.
وذلك بالإضافة إلى بعض قيادات القوات المسلحة والشرطة وشيوخ وعواقل سيناء ونواب البرلمان وقيادات الوزارة.
بينما أكد زير الزراعة أن سيناء لم تشهد في الفترة ما قبل العشر سنوات الأخيرة التنمية مثلما شهدته في هذه السنوات وكان سببا رئيسيا في ذلك ارتفاع تكاليف التنمية.
تنمية سيناء
كما أشار إلى وجود الإرهاب الأسود والذي كان دائما يعد التنمية ويعوق حياة الناس على أرض سيناء الطيبة
بينما أشار وزير الزراعة إلى أن ما تحقق على أرض سيناء الحبيبة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع سيناء وتعميرها على قائمة أولويات الدولة المصرية .
وذلك نحو جمهورية جديدة شعارها تنمية اقتصادية شاملة ومُستدامة .
