قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه في 15 يناير المقبل ستكون مشكلة السكر من الماضي، كما لفت الى ان الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي 5.2 شهر ومتوافر في السوق المحلي للمستهلك بأسعار تتراوح من 27 حتى 32 جنيها للكيلو.
وزير التموين يستعرض خطة التعامل مع أزمة السكر
واستعرض المصيلحي خلال لقائه مع الاعلامي خالد أبو بكر في برنامج “كل يوم” عبر فضائية “ON”، خطة الوزارة للتعامل مع أزمة السكر، موضحًا أن موسم إنتاج السكر من قصب السكر سيبدأ في اول يناير المقبل كما سيبدأ موسم بنجر السكر في فبراير المقبل.
كما أشار إلى أنه تم وضع خريطة للتوزيع وذلك لمواجهة النقص الحاد في المعروض، منوها إلى أنه إذا لم يتم التحرك بخطوات محسبوة فسوف تكون الفاتورة اغلى لافتا الى أنه تم وضع القطاع الصناعي على الأولويات وذلك لانه يوفر عمالة وهو قطاع محدود ومنتظم.
منافذ توزيع السكر بالمحافطات
وأضاف تم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية حساب الكميات الخاصة بكل محافظة من خلال متوسط الاستهلاك وتعداد المحافظة.
كما تم الاهتمام بشكل بمنافذ التوزيع التابعة للوزارة، وتم وضع برنامج لسلاسل، لافتا الى أنه مع بدء ديسمبر الحالي بدات المنافذ التابعة لوزارة التموين والبالغة أكثر من 40 ألف بمنفذ بالبدء في صرف المقررات التموينية (يتم صرف 65ألف طن شهريا من السكر) الأمر الذى شهد انفراجة بالازمة وبذلك بالتزامن مع موافقة رئيس مجلس الوزراء في 10 ديسمبر الحالي على طرح الكيلو سكر الحر على بطاقات التموين بسعر 27 جنيها للكيلو بمعدل كيلو سكر اضافة للبطاقة المقيد بها 3 أفراد فأقل و2 كيلو للبطاقة المقيد بها 4 أفراد فأكثر.
Ads
وأكد المصيلحي ان الوزارة عملت على سد احتياجات القطاع التجاري من السكر والقائم على صناعات صغيرة غير مرئية.
كما لفت إلى أنه تم ضخ:
– 100 ألف طن من الشركات المنتجة للسكر التابعة للوزارة.
– 40 ألف طن للصناعة.
– 30 ألف طن في السلاسل التجارية.
– 25 ألف طن رصيد للمحافظات.
– 30 ألف طن سكر حر.
وبذلك وصعد إجمالي ما تم ضخه حتى الآن في السوق المصري ليصل إلى نحو 245 ألف طن سكر.
