أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية تحركت بشكل سريع ومدروس لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وذلك لتحقيق التعافي وتعزيز الصمود والاستعداد بشكل جيد لأي أزمات مستقبلية.
كيف واجهت مصر تبعات الازمات الاقتصادية؟
فيما نوهت أنها واجهت ذلك من خلال سياسات قصيرة الأجل وإجراءات عاجلة للتخفيف من أثار الأزمات من ضِمنها:.
- رفع الحد الأدنى للأجور.
- رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي.
- استمرار توفير دعم مالي للأسر المستهدفة من خلال البطاقات التموينية.
- عدم زيادة الرسوم على المواطنين وتحمّل الدولة فارق ارتفاع الأسعار عالمياً وتكلفة بعض السلع والخدمات.
- إقرار علاوات استثنائية في الأجور والمعاشات.
بالإضافة لوضع وتنفيذ خطط متوسطة الأجل لتعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود.
البرامج الإصلاحية
وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج الإصلاحية، حيث أطلقنا البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في إبريل 2021.
ويهدف البرنامج إلى البناء على النجاح في تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي والذي خلق لنا الحيز المالي لتجاوز أزمة كوفيد-19 بأقل الخسائر.
Ads
ويُعد هذا أول برنامج يستهدف القطاع الحقيقي للاقتصاد ، كما يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز دور القطاع الخاص ورفع كفاءة سوق العمل.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة “حكومات المستقبل 2030: الطموح والرؤية”.
وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023.
الاقتصاد العالمي
كما أشارت إلى ما تعرض له الاقتصاد العالمي من أزمات نتيجة تداعيات كوفيد 19 التى ظهرت مع الأزمة الروسية الأوكرانية.
علاوة على ما شهده الاقتصاد العالمي مطلع العام الماضي من ارتفاع مستويات التضخم لمعدلات تاريخية.
وقد ألقت هذه المتغيرات والتحديات بظلالها على أغلب مؤشرات الاقتصاد العالمي.
موضحة أن مصر ليست بمعزل عن كل هذه المتغيّرات الدولية، وتأثرت بشكل كبير بالأزمات المتلاحقة مثل باقي دول العالم.
