بحثت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سبل التعاون مع شادن خلاف، رئيس شركة ميتا للسياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
حيث استعرض الاجتماع، سبل التعاون من خلال استخدام تكنولوجيا الميتافيرس في وضع الخطط المستقبلية.
تدريب الشباب ورفع قدراتهم
وكذلك مجالات التدريب ورفع قدرات العاملين بالوزارة وكذا المشاركة في المبادرات التي تطلقها الوزارة لبناء وتطوير قدرات الشباب المصري، كمشروع رواد 2030.
وشهد الاجتماع استعراض أهم مجالات التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والشركة العالمية.
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.
والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة.
منصات شركة ميتا للسياسات العامة
كما استعرض الاجتماع، فرص التعاون فيما يخص مبادرة حياة كريمة وتدريب الشباب في قرى المبادرة الرئاسية ورفع قدراتهم ودعمهم للاستفادة من منصات شركة ميتا.
وحضر الاجتماع، كل من العقيد مصطفى السحلي نائب رئيس للعلاقات الحكوميه شركه محرم وشركاه للسياسات العامة.
وكذلك العميد شريف بنداري نائب رئيس السياسات العامة بالشركة، وايوان جريفون مدير استراتيجية التنمية المستدامة بشركة ميتا، وسارة جاد محلل سياسات عامة.
كانت وزيرة التخطيط، أطلقت مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا” على هامش مؤتمر المناخ.
وزيرة التخطيط تطلق مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا”
وذلك في يوم “الزراعة والتكيف” ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر.
بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وتهدف مبادرة “حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية”، إلى تحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة الأفريقية بحلول عام 2030.
وذلك بطريقة تتلاءم مع التغيرات المناخية التي تواجهها أفريقيا والعالم أجمع.