وزارة الخارجية المغربية: ليبيا تتنحى عن عضوية مجلس الأمن للإتحاد الإفريقي لصالح المغرب
أعلنت وزارة الخارجية المغربية عن أن ليبيا قررت التنحى عن ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي للفترة من 2022 إلى 2025 لصالح المملكة المغربية.
أهم ما تناوله بيان وزارة الخارجية المغربية
وأوضح بيان وزارة الخارجية المغربية أن الإعلان عن هذا القرار جاء من خلال إتصال هاتفي تم بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، و أشار بوريطة في هذا الإتصال إلى أن المملكة المغربية تدعم حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الليبية، وذلك وفقا لتعليمات محمد السادس ملك المملكة المغربية، من خلال تأييد مساعيها لإجراء الانتخابات في إطار متكامل، لإيجاد حل نهائي للأزمة، ويضمن استقرار ليبيا وتنميتها، مشيداً بحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة على الحكمة التي ظهرت عنها منذ توليها مسؤولياتها.
Ads
نتيجة الإتصال الهاتفي بين ناصر بوريطة ونجلاء المنقوش
وأكد البيان أن الإتصال الهاتفي كان إيجابي حيث تم التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية، موضحاً أن ذلك بسبب العلاقات الدولية الوطيدة بين المملكة المغربية ودولة ليبيا الشقيقة ، بالإضافة إلى أن أخبرت المنقوش بوريطة بقرار دولة ليبيا بسحب ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي، والتنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية، مشيرة إلى أنه سيتم إبلاغ عن هذا القرار رسميا إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي في القريب العاجل.
و تحدثت الوزيران إلى وضعية تجمع دول الساحل والصحراء، مؤكدين عزمهما على التنسيق لإعطاء دفعة قوية للمنظمة وعودة مؤسساتها للعمل في مقراتها الرسمية والطبيعية، بالإضافة إلى أنه من المقرر أن تجري ليبيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر، بعد سنوات من المحاولات بمساعده إقليمية ودولية لإنهاء الحرب الأهلية وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
اقرأ المزيد : ليبيا تستضيف أول مؤتمر عربى للاستثمار بمشاركة 300 شخصية دولية
التحديات التي تواجه التصويت على الانتخابات
وبالرغم من ذلك يواجه التصويت المقبل العديد من التحديات، من أهم هذه التحديات هي القضايا العالقة بشأن القوانين المنظمة للانتخابات، والاقتتال الداخلي بين الجماعات المسلحة بين الحين والآخر. وتشمل العقبات الأخرى الخلاف العميق الذي ما زال قائما بين شرق البلاد وغربها ووجود الآلاف من المقاتلين والقوات الأجنبية.
كتبت: مريم السمان
