نجحت وحدات الإنقاذ البحري التابعة لهيئة قناة السويس، في إنقاذ سفينة البضائع LABATROS من الغرق الكامل، وإنقاذ طاقمها البحرى المكون من 12 فرد.
سفينة البضائع LABATROS
جاء ذلك فى استجابة سريعة لاستغاثة سفينة البضائع LABATROS فور دخولها منطقة الانتظار الشمالية للسفن عند مدخل غاطس بورسعيد وقبل انضمامها لقافلة الشمال لعبور قناة السويس.
حيث تلقى مكتب ميناء تحركات الهيئة ببورسعيد بلاغا من ربان السفينة بأن السفينة فى حالة غرق وتميل لجهة اليمين ويحتاج لإنقاذ الطاقم الموجود على متنها.
بينما دفعت الهيئة بكل من القاطرة “بورسعيد” والقاطرة “مصاحب” ولنش “بحار 10” إلى موقع السفينة للمساعدة فى إخلاء الطاقم بأمان وإنقاذ طاقمها ومساعدة ربان السفينة في منع غرق السفينة.
التلوث البحري
Ads
ويجرى العمل حاليا على معاينة الحالة الفنية للسفينة بمعرفة أطقم الإنقاذ البحرى وأطقم مكافحة التلوث البحرى لاحتواء أية أثار محتملة لعملية الإنقاذ والتعرف على أسباب تعرضها للغرق.
جدير بالذكر أن السفينة ترفع علم تنزانيا ويبلغ طولها 94 مترا، وعرضها 15 مترا، وغاطسها 6 أمتار، بحمولة 3 آلاف طن، تتبع توكيل أسيوط، قادمة من لبنان ومتجهة إلى ميناء الأدبية (مصر).
التعاون بين مصر وكوريا
من ناحية أخرى بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والسفير خالد عبد الرحمن السفير المصرى بكوريا الجنوبية، سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة قناة السويس والشركات والمؤسسات الكورية العاملة في مجال الصناعات البحرية والخدمات اللوجيستية، وذلك بمقر السفارة المصرية في العاصمة “سيول”.
حيث أكد الفريق ربيع حرص الهيئة على استثمار التقارب الذي تشهده العلاقات المشتركة بفتح آفاق جديدة للتعاون تتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة وتوفير نظم التدريب المتطورة.
فضلا عن ما تتيحه الجولات الخارجية واللقاءات والزيارات المتبادلة من فرصة سانحة لمناقشة سبل جذب الاستثمارات وعقد شراكات مستقبلية مع شركات وترسانات الهيئة.
من جانبه، أكد السفير خالد عبد الرحمن السفير المصري في كوريا الجنوبية على قوة وخصوصية العلاقات الثنائية المشتركة بين مصر وكوريا الجنوبية والتي تشهد نمواً وازدهاراً غير مسبوقين في الآونة الأخيرة في ضوء اهتمام القيادة السياسية للبلدين بتعميق التواصل وتوسيع قاعدة العمل وفتح مجالات جديدة للشراكة.
