متحف وادي الحيتان بالفيوم هو أول متحف في العالم يحاكي قضية التغيرات المناخية قبل 40 مليون سنة من وقتنا الحالي.
متحف وادي الحيتان بالفيوم
يقع متحف وادي الحيتان في محافظة الفيوم، وحصل عام 2016 على أفضل متحف غير أثري في العالم والشرق الأوسط.
يحاكي ويجسد قضايا التغيرات المناخية في العالم منذ 40 مليون سنة.
Ads
ويضم وادي الحيتان 195 حفرية أصلية تمثل الحياة البحرية في محافظة الفيوم.
وادي الحيتان نقطة فاصلة لتغيرات المناخية
منذ قديم الزمان، ساهمت الحيتان في إنقاذ العالم من التغيرات المناخية لاستطاعتها ربط تغير المناخ بالحفريات.
وهو أفضل مثال لمتاحف المواقع عالميًا في شرح تغير المناخ من خلال الحفريات.
حيث يعرض المتحف حفريات في الهواء الطلق من خلال 18 موقع بمتحف مفتوح يبلغ طوله 2 كيلو متر مربع.
واعتبرها خبراء الأثار، إنها أفضل طريقة لإيصال وإيضاح التغيرات المناخية.
المتاحف الأثرية تتحول إلى الأخضر
وفي هذا السياق، تم توقيع مذكرة تفاهم لتحويل المتاحف الأثرية إلى الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
ذلك على هامش انعقاد قمة المناخ ( COP27 ).
تهدف المذكرة إلى تعزيز استخدام نظم الخلايا الصغيرة بعدد من المواقع والمتاحف الأثرية.
في إطار خطة المجلس الأعلى للأثار لإدخال الطاقة الشمسية في مبادرة نحو مواقع أثرية خضراء مستدامة.
القدماء المصريين أول من اهتموا بالمناخ
حيث شهد وزرير السياحة، أحمد عيسى، مراسم توقيع مذكرة التفاهم.
والتي كانت بين المجلس الأعلى للأثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
أثناء التوقيع، قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن القدماء المصريين أول من اهتموا بقضايا البيئة والمناخ.
لافتًا إلى أن المصري القديم، أول من أنشأ مخرات للسيول لحماية المناطق الأثرية، وأول من أنشأ وعمل السدود أثناء الفيضانات، فضًلا عن حرصه على زراعة الشجر.
ليتخلص من ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
