تعتمد مصر، في عمليات استيراد المركبات الجديدة، على السيارات الصينية لسد حاجة السوق المصرية، بعد غزو المركبات الصينية والكورية أغلب دول العام.
استيراد السيارات الصينية
ويسعى الكثير من المواطنين، لمعرفة تأثير انضمام مصر لتجمع بريكس الذي يضم الصين التي تعتبر من أكثر الدول المصدرة للسيارات في السوق المصرية.
وسط تساؤلات عن مصير الأسعار بعد دخول مصر للتحالف مع الصين و9 دول آخرين.
ومع انضمام البلاد المصرية لبريكس، يبدأ التجمع في كبح جماح هيمنة الدولار .
من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلاد المشاركة في التجمع بالعملات المحلية، وليس بالعملة الأجنبية، وهذا ما يخفف من هيمنة الدولار عالميا.
وكشف نور الدين درويش نائب رئيس الشعبة العامة لتجارة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن السوق المصرية تعتمد بشكل رئيسي على السيارات الصينية الجديدة.
نظرا لانخفاض أسعارها ومميزاتها التي تنافس شرائح كبيرة من السيارات.
Ads
وأضاف نائب رئيس الشعبة العامة، في تصريح خاص لـ الاستثمار العربي، أن انضمام مصر لبريكس، سيلغي القيود بين الدول المشتركة في التحالف.
حيث سيتم إلغاء مصاريف الجمارك بين مصر والصين، وستبدأ أسعار المركبات الصينية نحو التراجع في السوق المصرية.
وأوضح أن مصر تعتمد بشكل كبير على السيارات الصينية، مؤكدا أن الأسواق ستشهد تراجعا حادا في الأسعار.
مع زيادة المعروض من المركبات المستوردة من دول التحالف، وإلغاء ضرائب الاستيراد.
بالإضافة إلى أن التبادل بين البلاد سيكون بالعملات المحلية، لذا لن يلجأ المستوردين للعملة الصعبة لإتمام عمليات الاستيراد.
وناشد بضرورة العمل على رفع نسبة التبادل التجاري بين البلدين، وذلك لإحداث توازن في عملية التبادل.
ومن ثم تخفيض الفارق بين عمليات الاستيراد والتصدير.
متوقعا تراجع أسعار السيارات الصينية في السوق المصرية خلال الفترات القادمة مع تخفيف قيود الاستيراد ومصاريف الضرائب.
وذكر أن السوق المصرية امتلأت بسيارات شيري وهافال وشانجان وإم جي وجيلي وبي واي دي، وجميعهم تابعيين للصين.
