أكد عدد من الصناع والتجار على وجود نقص في المعروض من الأجهزة الكهربائية بالسوق المحلية، نتيجة عدم توافر المواد الخام، وضعف الإنتاج، مما أدى إلى زيادات في أسعار المنتجات النهائية بالسوق المحلية، بنسب تصل إلى 25 و30%.
بعض المصانع تعمل ب50% من الطاقة الإنتاجية
قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية، باتحاد الصناعات إن المصانع تعاني من نقص شديد من توفير الخامات اللازمة للإنتاج، وبالتالي بعض المصانع تعمل بأقل من 50% من طاقتها الإنتاجية.
وأضاف أن الكثير من المصانع قامت بخفض طاقتها الإنتاجية خلال الفترة الماضية، نتيجة النقص الكبير في مستلزمات الإنتاج بالسوق المحلي، والتي نتج عنها نقص في الكثير من الأجهزة تامة الصنع بالأسواق.
وأشار المهندس إلى المصنعين لديهم أعباء كثيرة خلال الفترة الحالية في ظل وجود بضائع عديدة بالموانئ، حيث يقومون بدفع ارضيات وغرامات، مع الجمارك، وبالتالي يتحملون أعباء كثيرة.
ولفت المهندس إلى أن أسعار السلع شهدت ارتفاعات كبيرة تختلف من منتج لمنتج ومن مصنع لمصنع في ظل ارتفاع أسعار الخامات العالمية،
سوق الأجهزة الكهربائية يعاني من ضعف الطلب
Ads
ومن جانبه، قال حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية، إن سوق الأجهزة الكهربائية يعاني من انخفاض حجم الطلب مقارنة بالعام الماضي، نتيجة لارتفاع أسعار الخامات عقب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن كافة أسعار المعادن شهدت ارتفاعات بنسبة كبيرة بجانب عدم توافر المواد الخام أدى إلى نقص كبير في المعروض حيث قارب مخزون الأجهزة الكهربائية على الانتهاء ، مما انعكس بشكل نهائي على سعر المنتج بالزيادة.
30 % زيادة في الأسعار
وقال أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الأجهزة شهدت ارتفاعات كبيرة بنحو 25 إلى 30% منذ أزمة فيروس كورونا حتى الآن.
وأوضح أن ذلك يرجع إلى ارتفاع الخامات بشكل كبير منذ أزمة فيروس كورونا وتلتها الحرب الروسية الأوكرانية، ثم أخيرا عدم تدبير الدولار والذي أدى إلى صعوبة توفير الخامات وصعوبة استيرادها.
وأشار إلى أن وجود البضائع فى الموانئ يؤدي إلى دفع تلك المصانع غرامات حاويات، منوها إلى وجود بعض المصانع التي تسعر الدولار على أساس 24 و25 جنيه، مما أدي إلى زيادة الأسعار.
