جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

منظمة الصحة العالمية تفقد الاتصال مع مستشفى الشفاء في غزة بعد تعرضها لهجمات

فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال مع مستشفى الشفاء في قطاع شمال غزة وذلك بعد تعرضها لهجمات.

منظمة الصحة العالمية

وحسب التقارير فمع تكرار تعرض المستشفى لهجمات، فإن من كان على تواصل مع منظمة الصحة العالمية يلحقون الآن بعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا قد اتخذوا من المستشفى ملجأ ولكنهم يهربون الآن من المنطقة.

وقد وردت تقارير تفيد بأن بعض مَن فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار عليهم وجرحوا، بل وقُتل بعضهم.

مستشفى الشفاء

وعلى مدار اليوميين الماضيين، وردت تقارير بتكرار تعرض مستشفى الشفاء لهجمات أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وجرح الكثيرين غيرهم.

وتعرضت وحدة العناية المركزة لتلفيات من جراء القصف.

كما حدثت تلفيات أيضًا في بعض أماكن من المستشفى كان النازحون يحتمون بها.

كذا وردت تقارير بأن مريضًا متصلًا بأنبوب تنفس قد تُوفي نتيجة قطع الكهرباء لبعض الوقت.

غزة

وحسب آخر تقارير، فإن المستشفى محاط بالدبابات، كما ذكر طاقم المستشفى.

مصابي شمال غزة

علاوة على عدم توافر المياه النظيفة ووجود خطر لتوقف آخر الخدمات الحيوية التي كانت مستمرة عن العمل بسبب نقص الوقود.

ومنها وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والحضَّانات.

Ads

وإذا حدث ذلك، فستتعرض حياة المرضى لخطر داهم.

مصابي غزة

في حين تعرب المنظمة عن قلقها البالغ إزاء سلامة العاملين الصحيين ومئات المرضى والمصابين.

بمن فيهم الأطفال في الحضّانات والنازحون الذين لا يزالون داخل مستشفى الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في غزة.

إصابات قطاع غزة

ووفقًا لآخر تقارير، فإن عدد المرضى الداخليين يكاد يكون ضعف سعة المستشفى، برغم اقتصار الخدمات على الرعاية الطارئة اللازمة لإنقاذ الأرواح.

ولا ينبغي أبدًا أن يشعر المرضى الذين يلتمسون الرعاية الصحية بالخوف.

أو إجبار العاملين الصحيين الذين أقسموا على علاجهم على المخاطرة بحياتهم لتقديم الرعاية.

ومن ثم فتكرر المنظمة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح ووضع حد للمعاناة المروعة هناك.

فالمستشفيات والمرضى والطواقم الطبية والبشر الذين يحتمون في المرافق الصحية يتمتعون بالحماية بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي.

قطاع غزة

وتدعو المنظمة أيضًا إلى إجراء عمليات إجلاء طبي مستمرة ومنظمة وآمنة بدون عوائق لأصحاب الحالات الحرجة من المرضى والجرحى إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.

كذلك مع إمكانية نقلهم عند الحاجة من مصر إلى أماكن أخرى.

كما ينبغي إطلاق سراح جميع الرهائن بدون قيد أو شرط، وأن يتلقوا الرعاية الطبية المناسبة أثناء وجودهم في الأسر.

وفي النهاية، لا بد من وضع القيم الإنسانية فوق كل اعتبار.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس