تجري مصر محادثات مع بنك مقره أبوظبي للحصول على قرض لتمويل شراء القمح من كازاخستان.
القمح
وذكر ثلاثة تجار لوكالة رويترز، إن هذه الخطوة قد تمنح مصر بديلا رخيصا للحبوب القادمة من روسيا، التي تزود مصر بحصة متزايدة من القمح منذ العام الماضي.
لكنها منعت في الآونة الأخيرة صفقة شراء بأقل من الحد الأدنى غير الرسمي لسعر مشتريات القمح.
وقال مصدر مطلع، إن المحادثات بشأن صفقة تمويل المشتريات من كازاخستان لا تزال في مراحلها الأولى، مع إجراء مفاوضات بشأن سعر وكميات القمح .
بالإضافة إلى قيمة القرض، فيما لم يذكر المصدر والتجار اسم البنك الذي مقره أبوظبي.
ولفت التجار في تصريحاتهم لرويترز إن اطلاعهم على الصفقة المحتملة جاء خلال مناقصة القمح التي طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية يوم الأربعاء.
Ads
وقيل لهم إن الهيئة العامة للسلع التموينية تتفاوض على سعر قد يكون أقل من الحد الأدنى للسعر غير الرسمي الذي حددته الحكومة الروسية.
والذي يُعتقد أنه تم تحديده بسعر تسليم السفينة، الذي يقدر بـ 270 دولارًا للطن المتري في المناقصة.
لكنهم شككوا أيضًا في الصفقة المحتملة، قائلين إن شحن القمح من كازاخستان سيكون أمرًا صعبًا من الناحية اللوجستية، ويتطلب التسليم البري عبر دول أخرى.
استيراد القمح
وتعد كازاخستان بالفعل مصدرًا معتمدًا لاستيراد القمح لمصر، لكن المشتريات من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى نادرة.
يذكر أنه وقعت الحكومة المصرية مؤخرًا اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات (ADEX) لشراء القمح المستورد من شركة الظاهرة الزراعية ومقرها الإمارات العربية المتحدة.
