دعت الدكتورة ميمونة شريف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لضرورة وضع الحوافز لتشجيع المواطنين على الانتقال والسكن بالمدن الجديدة.
فيما أكدت أنه يأتي في مقدمة هذه المدن العاصمة الإدارية الجديدة.
مساعد أمين الأمم المتحدة
جاء ذلك خلال جولة للدكتورة ميمونة شريف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”.
وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة، فيما اصطحبها في الجولة الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.
وأيضا المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية العاصمة الإدارية الجديدة.
وتجولت الدكتورة ميمونة محمد شريف، ومرافقوها من مسئولى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
العاصمة الإدارية الجديدة
حيث قاموا بتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تضم 20 برجاً باستخدامات متنوعة.
Ads
ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر.
وكذا مشروع الحدائق المركزية “كابيتال بارك”، والذى يتكون من 3 قطاعات.
كما يعد أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان.
من جانبها أبدت شريف إعجابها بالتجربة العمرانية المصرية.
تطوير المدن
وأيضا أشادت بجهود الدولة المصرية فى تطوير المدن وتحويلها إلى مراكز حضرية حديثة ومستدامة، تتمتع بالرفاهية، وتحقق جودة الحياة للمواطنين.
فيما أشارت إلى أهمية الاستفادة من تجربة دولة ماليزيا فى إنشاء عاصمتها الإدارية الجديدة، وهى مدينة “بوتراجاي”.
والتى اعتمدت على الإسكان الأخضر، وتخصيص مساحات كبيرة للحدائق والبحيرات والمسطحات المائية.
كما دعت إلى ضرورة وضع الحوافز لتشجيع المواطنين على الانتقال والسكن بالمدن الجديدة وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
