أوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن البنك الدولي توقع تحقيق مصر أعلى معدلات نمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توقع ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي لـ4800 دولار بحلول 2025.
توقعات البنك الدولي للاقتصاد المصري
كما توقع البنك الدولي تحقيق مصر معدلات نمو بنسبة 4.8% كأعلى معدل نمو في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أن متوسط النمو في هذه السنوات كان في حدود 5%، موضحا أن الإصلاح الاقتصادي بدأ في فترة صعبة، حيث أن جائحة كورونا التي استمرت عامين مثلت تهديدا كبيرا لاقتصادات دول العالم.
مدبولي: آراء الخبراء حول مصر غير سليمة
وأكد مدبولي، أنه لا يتفق مع آراء العديد من الخبراء حول وضع مصر الاقتصادين فنظرتهم كانت غير موفقة، مطالبا بالنظر إلى الخلف لتقييم الوضع بشكل عادل.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي ينعقد اليوم الأحد، أن الاقتصاد المصري تكبد خسائر جراء الإرهاب بلغت حوالي 477 مليار دولار خسائر متراكمة.
وأضاف أن عدم الاستقرار السياسي جراء الإرهاب، أثر عن مؤشرات الاقتصاد المصري، حيث خسر الاحتياطي 20.3 مليار دولار، وارتفعت معدلات البطالة إلى 13%.
خسائر الاقتصاد المصري
كما خسر قطاع السياحة 32%، واصفًا الوضع خلال الفترة من يناير 2011 حتى مايو 2013 بـ«الكارثي»، مع بلوع عجز الموازنة أعلى معدلاته.
وأوضح مدبولي، أنه منذ 2016 قامت الدولة بالإصلاح الاقتصادي في ظروف صعبة، وبدأت نسب النمو في التصاعد، وعلى الرغم من جائحة كورونا التي استمرت عامين، إلا أننا استطعنا بالرغم من ذلك من تحقيق معدل نمو 6.6%.
المؤتمر الاقتصادي
انطلقت اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022″، الذي تنظمه الحكومة المصرية، والذي يهدف إلى التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة.
ويستهدف المؤتمر اقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري. كما سيشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.
وسيناقش المؤتمر السياسات الاقتصادية الكلية، وتمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال. بالإضافة إلى العمل على صياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة.
