كشف المحلل المالي أيمن الزيات تأثير قرار تحرير سعر الصرف، وحصول مصر على 3 مليارات جنيه من صندوق النقد الدولي والتمويلات الأخرى على أداء مؤشرات البورصة المصرية بعد معاناتها من الأحداث الجيوسياسية العالمية والظروف الاقتصادية المحلية.
القروض الأجنبية
وقال أيمن الزيات لـ” الاستثمار العربي”، إن الحكومة المصرية أعلنت عن اتفاق مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، وتمويلات أخرى بقيمة 6 مليارات دولار من البنك الدولي وشركاء دوليين آخرين مقابل تحرير سعر الصرف، اعطت مؤشرا إيجابيًا للأجانب بالعودة للاستثمار مرة أخرى في البورصة المصرية.
توقعات البورصة المصرية
وأوضح المحلل المالي، أن ذلك ظهر جليًا في الجلسات التي أعقبت قرار تحرير سعر الصرف وحصول مصر على القرض مباشرة. فضلا عن أنها أعطت مؤشر ثقة لمؤسسات الدولة في قوة الاقتصاد المصري. وارتفع المؤشر الرئيسي إلى ما يقرب من 11450 نقطة متخطيًا ارتفاع فوق الـ 1000 نقطة.
وأشار الزيات إلى أن التوقعات كانت ترجح حدوث عمليات جني أرباح خفيفة بالقرب من مستويات المقاومة 11500 نقطة والتي تصل بتخطيها إلى 1200 نقطة. وذلك بفضل الشراء في البنك التجاري الدولي والقيادات من قبل الأجانب والمؤسسات.
Ads
الأسهم الصغيرة والمتوسطة
وذكر الزيات، أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قد يغلب عليه الطابع المضاربي والمتذبذب، وخاصة في الأسهم التي أبقت الرقابة على 5% كحدا لها في الهبوط والارتفاع. وبدأ يظهر عليها عمليات شراء لتواجهه مقاومة 2300 نقطة.
مؤشرات البورصة بعد تحرير سعر الصرف
وحققت البورصة المصرية مكاسب قياسية بعد تحرير سعر الصرف وربح رأس المال السوقي 26 مليار جنيه، واستمرت البورصة بإدائها الإيجابي لمدة 3 ايام متتالية حققت إجمالي مكاسب بلغت 45 مليار جنيه.
وأنهي EGX30 تعاملات الخميس 27 أكتوبر 2022 مرتفعا بنسبة 7,8% ليسجل مستوى 11072 نقطة، وتعتبر المرة الاولى التي يتخطى فيها المؤشر الرئيسي حاجز الـ 11 ألف منذ مايو 2022.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار و العملات الأخرى وإعلان مصر حصولها على تمويلات خارجية بقيمة 9 مليار دولار منها 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
