أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء أن محطة شتلات قصب السكر بمركز كوم امبو بمحافظة أسوان، تعتمد على تكنولوجيا مصرية جديدة. وفال: “نأمل خلال السنوات القادمة توفير الشتلات اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر”.
واضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر قناة “الحياة” أن المحطة تدار بتكنولوجيا مصرية بالكامل وأساليب حديثة في الزراعة وتسعى لتوفير العدد المطلوب من شتلات قصب السكر وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي كمخزون.
جولة رئيس الوزاء في محطة شتلات قصب السكر
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد اليوم محطة شتلات قصب السكر، بمركز كوم امبو، يرافقه كل من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أوضح أن وزارة الزراعة انتهت، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد ومحافظة أسوان، من إنشاء محطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو.
وأضاف الوزير أن هذه المحطة تعد أول محطة متخصصة فى إنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة الخالية من الآفات والأمراض؛ إذ تعتبر الأولى من نوعها في أفريقيا. وقد جاء تنفيذها في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بالنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع في زراعته بنظام الشتلات.
أهداف محطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو
وأضاف وزير الزراعة أن المحطة تستهدف:
Ads
– استخدام أفضل الأساليب في الزراعة بضبط الكثافة النباتية وتوزيع النباتات في وحدة المساحة.
– تتيح استخدام الري الحديث والميكنة الزراعية، والخدمة والحصاد؛ لزيادة ومضاعفة الإنتاجية الرأسية للفدان وثباتها، وتخفيض تكاليف الإنتاج، مما يحقق مردودًا اقتصاديًا إيجابيًا للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.
– يفتح العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
وأضاف الوزير أن إنشاء محطات لإنتاج شتلات القصب يتم بتكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل وذلك لتكون:
– نموذجًا يحتذى للقطاع الخاص.
– تشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض.
– تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر كسلعة استراتيجية مهمة.
– إمكانية استخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج محصول قصب السكر باستخدام الشتلات المعتمدة، وهو ما يوفر الجهد والمال وسهولة إجراء وتنفيذ العمليات الزراعية.
