«كيلو الفراخ البيضاء تجاوز الـ90 جنيهًا».. أسعار البيض والدواجن ترتفع خلال أسبوع

تواصل أسعار الدواجن والبيض  الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بالتزامن مع ارتفاع أسعار مستلزمات الأعلاف.

ويرصد موقع الاستثمار العربي بشكل يومي أسعار الدواجن والبيض وارتفع سعر كرتونة البيض الأبيض بنحو 13 جنيها، ليسجل 114 جنيهًا بالمزرعة مقابل 101 جنيها، السبت الماضي، ولتبلغ نحو 125 جنيها للمستهلك، مقارنة بسعر 110 جنيهات السبت الماضي.

وتسجل سعر كرتونة البيض الأحمر اليوم 115 جنيها بالمزرعة مقارنة بـ110 جنيها السبت الماضي، وتبلغ نحو 125 جنيها اليوم للمستهلك مقابل 110 جنيها السبت الماضي.

البيض البلدى

في حين وصلت كرتونة البيض البلدي إلى 125 جنيهًا بالمزرعة، وتصل إلى 135 جنيها للمستهلك.

فيما أرجع دكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، ارتفاع أسعار الدواجن والبيض إلى عودة ارتفاع أسعار مستلزمات الأعلاف مع ارتفاع الدولار.

ووصل سعر كيلو الدواجن البيضاء إلى 80 جنيها في المزرعة مقابل 76 جنيها السبت الماضي، فيما تراوح سعر الدواجن للمستهلك بين (88 – 90) جنيها للكيلو للمستهلك، مقابل 85 جنيها السبت الماضي.

الدواجن البلدى

كما بلغ سعر الدواجن البلدي مستوى 99 جنيهًا للكيلو بالمزرعة، في حين وصل سعر الكتكوت إلى 27 إلى 29 جنيه للواحد بالمزرعة، مقابل 26 جنيها خلال الأسبوع الماضي.

وتستهلك مصر شهريًا نحو 180 ألف طن من الدواجن البيضاء، ونجحت مصر مؤخرًا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن البيضاء بنحو 97%.
ويبلغ حجم استثمارات مزارع الدواجن العاملة فى السوق المصرية قرابة 100 مليار جنيه، ويعمل بالقطاع أكثر من 2.5 مليون عامل.

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم الإفراج عن حوالي 2,5 مليون طن أعلاف خلال الفترة الماضية بـ1.250 مليار دولار.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع بعض منتجي الدواجن لبحث آليات الاستقرار في الأسواق والحفاظ على صناعة الدواجن الاستيراتيجية.

وخلال الاجتماع، أكد وزير الزراعة أن الدولة حريصة على استقرار صناعة الدواجن الناجحة.

والتي تعتبر أحد أهم محاور الأمن الغذائي للمواطنين وتبذل قصارى جهدها لتوفير مستلزمات الاعلاف من الذرة والصويا.

وواجهت صناعة الدواجن تحديات متعددة خلال هذه الفترة، ومنها ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم القدرة على شرائها.

الأمر الذي دفع بعض المنتجين للتخلص من القطعان وعدم دخول قطعان جديدة، مما دفع الحكومة إلى التدخل لحل الأزمة.