جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

كيف ينعكس تثبيت أسعار الفائدة على أداء مؤشرات البورصة؟

«المنشاوي»: تأثير الفائدة يظهر في ثبات المؤشر فوق الـ24 ألف نهاية العام

>> نستهدف مستوى 25200 نقطة خلال الأسبوع الأول 2024

>> أسعار الفائدة تتناسب عكسيًا مع أداء مؤشرات البورصة

«حمدي»: تأثير الفائدة غير مسموع مع زيادة التضخم

>> المستفيد الفترة المقبلة الشركات المستوردة للخامات

 

قرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في آخر اجتماعاته خلال العام الجاري 2023..
ومن الطبيعي أن تنعكس قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة على عدد لا بأس به من القطاعات الاستثمارية..
من أهم ما يتأثر بشكل مباشر من قرار أسعار الفائدة هي البورصة المصرية وأداء مؤشرات البورصة والتي تتناسب عكسيا مع قرار الفائدة.
“الاستثمار العربي” يتحدث مع مختصيين، لمعرفة تأثير قرار تثبيت أسعار الفائدة على أداء مؤشرات البورصة المصرية.
وكذلك مستهدفات الفترة المقبلة، وأهم القطاعات الواعدة على المدى القصير.

• أسعار الفائدة

تقول الدكتورة هدى المنشاوي رئيس الجمعية المصرية للتنمية والاستثمار، والعضو المنتدب للمجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية، إن تأثير تثبيت اسعار الفائدة على مؤشرات البورصة، ربما لن يكون ظاهرًا في الوقت الحالي.

بل قد يظهر على نهاية العام بأن يثبت المؤشر الرئيسي فوق مستوى الـ 24 ألف نقطة.

كما نوهت إلى أن المستهدف المقبل 25200 نقطة قد تكون خلال الأسبوع الأول من يناير 2024.

• عكس الاتجاه

فيما ذكرت، أن أسعار الفائدة عكس اتجاه مؤشرات البورصة، بمعني انه كلما زادت أسعار الفائدة تراجعت مؤشرات البورصة.

وقالت إنه عند زيادة أسعار الفائدة يعتبر استثمارا آمنا في البنوك يفضله المستثمرين.

خاصة وأن استثمارات البورصة يحفها المخاطر، يعزف عنها المستثمرين، وتتجه الأموال إلى الاستثمار الآمن أكثر من الاستثمار ذات المخاطر.

• مرتفع المخطر

لذلك كلما زادت أسعار الفائدة تستقطب من لديه أموالا من إنها تخاطر في البورصة لذلك تتجه للاستثمار في البنوك.

ونوهت إلي أن مؤشرات البورصة حاليًا تبدأ التعاملات على صعود ثم تغلق على هبوط، بسبب أن المتعاملين قلقون من الاستبقاء على الأسهم.

Ads

فيما أوضحت، أن المستثمر يتعامل في بداية الجلسة بما يعرف بالتريدات وتكون مرتفعة وتتسبب في زيادة المشتريات ومنه زيادة صعود الأسهم.

• أمل زائد

وعندما يلاحظ المستثمر أن الأسعار لم تصعد حسب رغبته بالقدر المأمول يبدأ بغلق مراكزه بزيادة مبيعاته وبالتالي تتراجع الأسهم.

فضلا عن أن الشركات تضغط لتقفيل مراكز نهاية العام، لذلك غير مسموح التعامل بالمارجيت، وبالتالي ترتفع المبيعات وتقل الأسعار.

يقول هشام حمدي محلل ببنك الاستثمار النعيم، إن تأثير أسعار الفائدة على البورصة في الوقت الحالي غير مسموع، خاصة مع زيادة معدلات التضخم.

كما أضاف أن جميع المستثمرين حاليًا تنظر إلى توقعات سعر صرف الدولار.

• آداء الشركات

فيما أوضح أن تأثير أسعار الفائدة ربما يؤثر على أداء الشركات، ولكن بشكل طفيف.

فيما ذكر أن البورصة حاليًا في حالة تضارب، خاصة مع نهاية العام، إذ يكون هناك تقفيل مراكز أو فتح مراكز جديدة.

كما أكد أن أهم القطاعات الواعدة خلال الفترة المقبلة، هي القطاعات التي تضم شركات تستورد خامات من الخارج.

• المستفيد الأكبر

فيما نوه إلى أن هذه الشركات تستفيد بشكل مباشر خاصة وأنها تعتمد على دولار السوق الموازية.

ورجح أن يكون المستفيد الأكبر، جهينة وعبور لاند وغبور اوتو، وإيديتها ودومتي، على اعتبار أنها شركات مستوردة للمواد الخام وليس لها منفذ تصديري.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس