وافقت مجموعة دول البريكس اليوم على انضمام مصر وعدد من الدول العربية إلى التكتل.
ومن ثم فمن المتوقع أن ينعكس الانضمام بعوائد اقتصادية ضخمة، لمصر وللدول المنضمة إلى التحالف، ولاسيما الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغيرها.
الاستثمارات الأجنبية في مصر
حيث تقول الدكتورة سهر الدماطي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية ونائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر السابق، إن انضمام مصر لتجمع البريكس بالطبع يعزز الاستثمارات الأجنبية في مصر.
فيما أكدت الدماطي لـ”الاستثمار العربي” أن تحالف دول البريكس يفتح لمصر مجال واسع من مبادلة السلع بالعملة المحلية.
في حين أكدت أنه يفتح مزيد من الشراكات وجذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة.
وذلك عن طريق الاتفاق مع أعضاء دول البريكس بالدخول في شراكات مصانع وشركات، سواء محليًا أو خارجيًا.
احتياجات مصر من الأغذية والبترول
فيما أكدت أن الشراكة مع دول البريكس يتيح توفير احتياجات مصر من النفط والبترول والأغذية والحبوب وبالتالي تخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
وبذلك استبعدت الدكتورة سهر الدماطي، أي نية لحدوث تراجع في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة.
Ads
وذلك على خلاف توقعات جميع بنوك الاستثمار، والتي رجحت تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار نهاية العام الجاري.
ومن جهته يقول الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن إنضمام مصر لتجمع بريكس سوف ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري.
اقتصاد العالم
بينما أضاف رشاد عبده لموقع “الاستثمار العربي” إن تجمع هذه الدول يحتل حوالي 31.5% من اقتصاد العالم.
وكذلك 42% من سكان العالم وحوالي 40% من مساحة العالم، وبالتالي هذا التجمع في غاية الأهمية.
كما أكد على أن انضمام مصر لهذه الدول يجذب استثمارات أجنبية كبيرة للسوق المحلي من هذه الدول.
الصادرات المصرية
بينما أكد أن انضمام مصر للتجمع يفتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات المصرية، وكذلك جذب المزيد من أعداد السائحين من هذه الدول.
فيما أوضح رشاد عبده، أن حركة التجارة سوف ترتفع بين مصر وتلك الدول، وتجذب استثمارات تكنولوجية بصورة أكبر.
وفيما يخص اختيار مصر للانضمام لدول البريكس، أكد عبده أنهم ينظرون لمصر على أنها سوق واسع وموقع استراتيجي جيد.
وأكد الخبير الاقتصادي “أنه في كل الاحوال مصر المستفيد الأول من الإنضمام لدول البريكس”.
