أكد سامح شكري، وزير الخارجية، اهتمام مصر بدعم العلاقات التاريخية الوثيقة مع الأشقاء في جنوب السودان، مشيرًا إلى أم مصر تنفذ بالفعل مشروعات تنموية في جنوب السودان سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة.
وشهدت العلاقات الثنائية المصرية الجنوب سودانية دفعة قوية خلال الأسبوع الماضي، مع عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا هامًا لمتابعة جهود تفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين.
دعم مصر إلى جنوب السودان
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع حرص مصر الدائم على دعم التعاون مع جنوب السودان، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، ودعم جهود الشركات المصرية للبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة بين الجانبين.
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وحرص مصر على دعم مسيرة التنمية والاستقرار في جنوب السودان.
تاريخ عريق من العلاقات الثنائية
من جانبه، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، اهتمام مصر بدعم العلاقات التاريخية الوثيقة مع الأشقاء في جنوب السودان.
Ads
وأشار إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في العديد من الجهات والوزارات، تنفذ بالفعل مشروعات تنموية في جنوب السودان، فضلًا عن المنح والمساعدات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لجنوب السودان.
وتشمل هذه المشروعات مجالات حيوية مثل: “التعليم والصحة والبنية التحتية”، إذ تساهم بشكل فعال في تحسين حياة المواطنين في جنوب السودان.
وأكد وزير الخارجية على المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات التي يجري إنشاؤها حاليًا، وكذلك مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات التي يجري الاستعداد للتوقيع عليها في أقرب وقت. وتعتبر هذه الخطوات ملموسة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، ودفع عجلة التنمية في جنوب السودان.
مشروعات تنموية كبرى
وأعلن وزير الخارجية عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك في إطار حرص مصر على دعم مسيرة التنمية في جنوب السودان.
وتشمل هذه المشروعات فرع جامعة الإسكندرية في مدينة “تونج”، والمدرسة الفنية في مدينة “ورور”، بالإضافة إلى محطة الكهرباء الكبرى في مدينة “رومبيك”.
وتعتبر هذه المشروعات منارة أمل لمستقبل أفضل في جنوب السودان، وستساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
