«قبل ما تدخل البورصة».. تعرف على مزايا وعيوب الاستثمار في الأسهم

يفكر العديد من مستثمري البورصة في المميزات التي يمكن أن يستفيدون بها لتحقيق أعلى عوائد من الاستثمار في الأسهم.

كما أنهم يحاولون وضع أيديهم على عيوب الاستثمار في الأسهم أيضًا لتجنب الخسائر التي من المحتمل أن تلحق بهم.

يحاول موقع «الاستثمار العربي» في هذا التقرير الوقوف على أهم مميزات وعيوب يمكن أن تفيد مستثمري الأسهم قبل الدخول إلى البورصة.

أولًا مزايا الاستثمار في الأسهم

الإستثمار في الأسهم يعني أن يكون لدى المستثمر حصة في شركة معينة عن طريق شراء أسهم من تلك الشركة.

حيث أنه كلما ارتفعت التداولات على السهم ارتفع سعره، وارتفعت عوائد الاستثمار على ذلك السهم.

ويميز الإستثمار في الأسهم سهولة شراءه

حيث أنه يمكن لأي مستثمر أن يشترى السهم بكل سهولة وذلك عن طريق شركة سمسرة أو عن طريق الإنترنت، أو عن طريق إنشاء حساب شخصي وشراء السهم بسهولة.

كما أن الاستثمار في الأسهم لا يتطلب رأس مال كبير، حيث أن هناك بعض الشركات تتيح شراء السهم بدون حد أدنى لفتح الحساب.

في حين أن هناك بعض الشركات تتيح للمستثمر شراء جزء من السهم إذا كان سعره مرتفع.

بينما تتيح شركات أخرى شراء السهم بدون عمولة.

مواجهة التضخم 

كما يمكن الاستفادة من الإستثمار في الأسهم في مواجهة التضخم، حيث أنها تحقق عوائد قوية على المدى الطويل.

أي أن المستثمر يمكن أن يشترى السهم ويحتفظ به لمدة طويلة، وكلما زادت المدة ارتفعت قيمة السهم.

في حين يمكن الاستفادة من الاستثمار في الأسهم عندما يحقق الاقتصاد معدلات نمو ايجابية.

وذلك لأنه عندما يرتفع النمو الاقتصادي هذا ينعكس على إيرادات ومبيعات الشركات وبالتالي تحقق أسهمها أرباحًا قوية تنعكس أيضا على مستثمريها.

الحصول على الأموال 

بينما هناك ميزة أخرى تتمثل في طريقة الحصول على الأموال، وذلك عن طريق شراء السهم المنخفض.

ثم الاحتفاظ به لمدة حتى يرتفع سعره وبالتالي يتجه إلى بيعه بسعر أعلى.

كما يمكن تحقيق الأموال أيضا عن طريق الإستثمار في أسهم الشركات التي توزع أرباح باستمرار وتحقق معدلات نمو معتدلة.

فيما يميز الاستثمار في الأسهم أيضا، توفير السيولة في أي وقت.

حيث أنه يتيح للمستثمر بيع أسهمه في الوقت الذي يروق له، ومن ثم تحويل الأسهم إلى أموال وقتما يحتاج.

ثانيًا عيوب الاستثمار في الأسهم

يعيب الاستثمار في الأسهم ارتفاع المخاطرة، وذلك لأن المستثمرين يتجهون إلى البيع بقوة عندما يكون أداء الشركة سيئ.

لذلك تعتبر مخاطرة قوية للمستثمر، حيث ربما يجبر على بيع أسهمه بسعر منخفض، فإذا لم يستطيع تحمل هذه المخاطرة فمن الأفضل أن لا يستثمر في الأسهم.

الإفلاس والديون 

كما يعيب الاستثمار في الأسهم أيضا، أنه عندما تفلس الشركة، فإن من له ديون يستحقها أولا ثم ما تبقى، إذا تبقى شيئ يكون للأفراد المستثمرون في الأسهم.

بينما يعيب الاستثمار في الأسهم أيضًا إذا قرر المستثمر أن يعتمد على نفسه في البيع والشراء فإنه يتطلب مزيدًا من الوقت.

كما أنه يتطلب أن يكون الفرد المستثمر قادر على تحليل البيانات بنفسه، وكذلك متابعة السوق جيدًا.

ضريبة الأرباح الرأسمالية 

من ثم يعيب الاستثمار في الأسهم فرض ضرائب الأرباح الرأسمالية، وهي أنه عندما يبيع المستثمر سهمه وهو محقق أرباح، وجب عليه ضريبة الأرباح الرأسمالية.

قد تتحكم مشاعر الأفراد في عمليتي البيع والشراء وهو ما يكبدهم خسائر فادحة.

أي أنه قد يبيع المستثمر سهمه بدافع الخوف، أو يشتريه بدافع الجشع، كما أنه يراقب أسعار الأسهم ارتفاعا وهبوطا على مدار الساعة.

المتابعة المستمرة 

لذلك متابعة الأسهم باستمرار قد تخسره الكثير، لأن الطبيعي أنها متذبذبه ومتغيره على مدار الثواني، لذلك الأفضل المراقبة كل مدة.

فيما يتعرض المستثمر العادي لمنافسة شديدة من قبل الشركات الكبرى والمستثمرون الذين يمتلكون خبرة قوية في المجال، مما قد يعرضه للخسائر.