تمر التكنولوجيا العالمية بحالة من الركود وقرارات فصل وتسريح موظفيها، حيث افتتح إيلون ماسك ستار الركود والتسريح واتخذ مسلكه أكبر شركات التكنولوجيا العالمية.
والت ديزني
انضمت والت ديزني مؤخرًا لقائمة تسريح وتقليص التعيينات في شركتها.
حيث تحاول ديزني الآن خفض مصاريفها، بسبب تراجع الإعلانات الرقمية وركود الاقتصاد العالمي.
ووفقًا لمذكرة داخلية للشركة، أفادت أن ديزني ستستمر فقط في التوظيف للمناصب الأكثر أهمية.
لكن التعيينات الأخرى ستظل متوقفة، يأتي ذلك القرار بعد تحقيق صافي أرباح وإيرادات أقل من المتوقع خلال الربع الرابع من السنة المالية 2022.
عملاق التجارة الإلكترونية
شهدت شركة أمازون خسائر فادحة، حيث خسرت تريليون دولار من قيمتها السوقية.
بينما تراجع أسهم أمازون بنسبة 50% وسط تباطؤ المبيعات وارتفاع التكاليف وارتفاعات ضخمة في أسعار الفائدة.
شركة آبل
Ads
وعلى الصعيد الآخر، أجبرت شركة آبل على قرار خفض إنتاجها لقلة نسبة الشراء لهواتفها خلال الآونة الأخيرة.
ذلك لتعرضها لخسائر كبيرة نتيجة لتعرض أكبر شركاتها التي تقع في الصين إلى إصابات عديدة من كورونا.
لذا قررت آبل أن تضع سلامة موظفيها أولاً الأمر الذي جعلها تقلص عدد إنتاجها مع تقليل نسبة العمالة بها.
ميتا تسرح كبار موظفيها
تعد شركة ميتا، أولى شركات التكنولوجيا التي قررت تسريح موظفيها، حيث فور استحواذ إيلون ماسك علي تويتر قام بتسريح موظفيها.
وتعويضهم برواتب مجزية، مع اتخاذ سياسات اعتبرتها الشركات غير واضحة، مما ساهم في انهيار المنصة وتقلص أرباحها فضلاً عن لجوئه إلى إلغاء العمل عن بُعد.
كذا الأمر مع فيسبوك، فقرر مارك تسريح مايقرب من 11 ألف موظف وتجمييد التعيينات.
مايكروسوفت
كما قامت مايكروسوفت بتسريح ألف موظف تحت مسمى التغيير في الإجراءات الهيكلية، في حين قامت منصة “سنابشات” بتقليص 20% من قوتها العاملة والتي تتجاوز 6 آلاف موظف.
لانخفاض قيمة أسهم الشركة 80% العام الماضي.
كما توقع عدد كبير من الخبراء أن تحذو المزيد من التكنولوجيا حذو الشركات السابقة، في تقليص عمالتها وتجمييد التعيينات الجديدة.
