يستهدف قطاع الدواء، تنفيذ استراتيجية لزيادة صادرات الدواء والمستحضرات الطبية والنفاذ لأسواق أوروبية وآسيوية، وذلك بعد الموافقة على ضمه لبرنامج المساندة التصديرية لأول مرة.
مبادرة “معاً للتصدير”
قال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية خلال مؤتمر استراتيجية زيادة صادرات الدواء إلي أفريقيا الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات الطبية، إن قطاع الصناعات الدوائية يعد من أهم القطاعات التصديرية حيث ارتفعت صادرات القطاعات الطبية بمشتقاتها من دواء ومستلزمات طبية ومستحضرات تجميل لتبلغ 176 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 118 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2020 بنسبة ارتفاع 47 %.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة “معاً للتصدير” التي أطلقها المجلس بهدف الارتقاء بصادرات المجلس للأسواق الخارجية وعلى رأسها أسواق القارة السمراء، مشيرا إلى استعراض أبرز تحديات شركات الأدوية والمستحضرات الطبية في مصر ونتائج الدراسات التي أعدها المجلس لأسواق شرق أفريقيا ومجموعة السادك وسبل النفاذ الى هذه الاسواق.
وتناول بحث تحديات القطاع وسبل زيادة صادرات المستحضرات الطبية والدوائية وذلك بمشاركة ممثلي لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إلى جانب عدد من ممثلي بعض الجهات والوزارات المعنية ومنها المالية والخارجية والصحة ، فضلا عن ممثلي شركات الأدوية والمستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل.
اقرأ المزيد : «وزيرة الصناعة» العمل بلائحة قانون «الهيئة العامة للتنمية الصناعية» بدء من الغد
قفزات فى السوق الافريقي
وأكد الدكتور محيي حافظ، وكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية أن المجلس يتبنى رؤية جديدة لتحقيق قفزات فى السوق الأفريقي من خلال استراتيجية المجلس التي تركز على زيادة صادرات مصر من الصناعات الطبية والأدوية ومستحضرات التجميل، مشيراً إلى أن حجم صادرات المجلس تبلغ 250 مليون دولار وهو رقم منخفض لا يتناسب وتاريخ وخبرة المجلس في التصدير التي تمتد لأكثر من 30 عاماً ولا يتماشي مع خطة الدولة للنهوض بالصادرات المصرية للاسواق الخارجية لتبلغ 100 مليار دولار.
وأضاف حافظ أن المرحلة الأولى من الاستراتيجية تستهدف النفاذ الي اسواق 21 دولة أفريقية من الدول الأكثر استيرادا للدواء والمرحلة الثانية النفاذ الي بقية الأسواق الأفريقية ثم النفاذ الي 15 دولة من دول الاتحاد السوفيتى يليها أسواق الشرق الأقصى التي تضم دول فيتنام والفلبين وماليزيا وبعد ذلك طرق ابواب أسواق أمريكا اللاتينية.
