أكد نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية للقاهرة، أن الفضة المستوردة بالأسواق تصل لـ 30 % ، ويتم استيرادها من إيطاليا، بينما يتم تصنيع نحو 70 % من الفضة محليا من خلال ورش صغيرة ومصانع.
وقال إن الإقبال على الفضة ضعيف ولا يتعدى الـ20 %، ولكنه مرتفع عن الإقبال على المشغولات الذهبية نظرا لارتفاع أسعار الذهب والذي تسبب في انخفاض المبيعات.
وترتفع أسعار الفضة المستوردة نظرا لفارق العملة والجمارك، كما تتسبب المصنعية في اختلاف الأسعار فترتفع أسعار المشغولات اليدوية كالسلاسل عن المشغولات التي يتم تصنيعها من خلال ماكينات مثل الكوليهات والخواتم.
اقرأ المزيد : بنك «أبوظبي الإسلامي» يتعاقد مع «خزنة» و «المصرية للمدفوعات» لإصدار بطاقة «ميزة»
Ads
وتترواح أسعار جرامات الفضة في السوق المحلى، ما بين 15 جنيهاً و27 جنيهاً، ما بين مستوردة ومحلية، وفقا لآخر تحديثات بشأن الأسعار.
وعن المعادن النفيسة الأخرى، تقدمت الفضة 0.5 بالمئة إلى 27.88 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2762.56 دولار، فيما هبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1145.23 دولار.
وذكر تقرير مركز أبحاث سبائك، أن العامل الأبرز حول ارتفاع أسعار الفضة هو الدخول الجماعي لصغار المتداولين لشراء الفضة، إضافة إلى العوامل الأساسية التي تعزز من الطلب على المعدن الأبيض جراء التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية ودخول الفضة في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية، إضافة إلى السيارات الكهربائية.
وتعرض ” الاستثمار العربي” أهم النصائح التي يجب إتباعها عن شراء مشغولات الفضة:
1- البحث عن تاجر حسن السمعة لتجنب عمليات الاحتيال وغيرها من حالات الشراء غير المواتية.
2- تحديد نوع الفضة التي ترغب في شرائها.
3- التأكد من وجود ختم فبالتأكيد أن الفضة التي لا يوجد عليها أي أختام فإنها ستكون غير أصلية، وتوجد أرقام تعبر عن النسبة الخاصة بالفضة المتواجدة في الخاتم أو الميدلية أو القلادة أو أي منتج فضي، ويجب أن يتوسط هذه الأرقام “800 أو 900 أو 925″، ويمكن لك أن تختار من بين هذه الارقام فكلها جيدة، ولكن أفضلهم الذي يحمل رقم 925.
