شركة «سابك» السعودية العودة للاستثمارات من جديد بعد التباطؤ الذي حدث بسبب الجائحة
قال الرئيس التنفيذ بشركة «سابك» السعودية يوسف البنيان، إنه بالنظر إلى التوقعات الواعدة لأرباح قطاع البتروكيماويات في عام 2021 فإنه قد حان الوقت للعودة للاستثمارات من جديد بعد التباطؤ الذي حدث نتيجة جائحة كورونا، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في منتدى “جيبكا” السنوي الـ 15 المقام في دبي.
ويتوقع البنيان أن يشهد عام 2021 ثاني أكبر انبعاث عالمي لثاني أكسيد الكربون وهذا بعد الانخفاض التاريخي الذي شهده عام جائحة كورونا 2020 والناتج عن انخفاض الإنتاج بسبب جائحة كورونا، مما سيضغط ذلك على الشركات لإزالة الاتيعاثات الكربونية من الاقتصاد العالمي. مبينا أن التغير المناخي يمثل تحدياً للصناعة كما يمثل تحديا للعالم، مضيفاً أن خلق القيمة في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات ما زال في بدايته.
ودعا البنيان الشركات إلى التركيز على مبدأ الاستدامة وإعطائها أولوية في صحيفة اعمالهم ، وهذا لأن كلا من العملاء والبنوك سيركزون على ذلك عند تقييم الشركات، مما سيخلق ضغوطا أكبر على الصناعة لمواكبة هذا التطور.كما طالب بمواكبة الرغبة الدولية في قضية التغير المناخي, مما يتطلب التفكير بحرص في مستقبل كوكبنا.
اقرا المزيد : حقبة جديدة لألمانيا: أولاف شولتس تاسع مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية
تحركات شركة «سابك» السعودية للاستثمار من جديد
Ads
واعلنت شركة سابك في نوفمبر الماضي عن بدء مرحلة التشغيل التجربي لمشروع تصنيع منتجات استهلاكية مختلفة مثل أنظمة تبريد السيارات ومواد البناء مع شراكة “إكسون موبيل” في الولايات المتحدة الاميركية.
وكانت شرمة سابك و إكسون موبيل قد بدات في تشييد مصنع البتروكيماويات بقيمة 9 مليار دولار في تكساس الاميركية في عام 2019 وسيكون أكبر مصنع يمتلك طاقة لانتاج الايثان في العالم. والمعروف باسم “غلف كوستجروث فينشرز” سيكون لديه القدرة على إنتاج 1.8 مليون طن سنوياً وتمتلك الشركتان في المشروع حصة قدرها 50%، لكل منهما،
نبذه عن سابك السعودية
وتعتبر شركة سابك خامس أكبر شركة بتروكيميات في العالم، وأكبر شركة عامة في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية كما هو مدرج في تداول.
كما تعود ملكية 70٪ من أسهم سابك لشركة أرامكو السعودية. بالإضافة إلى المساهمين من القطاع الخاص وهم من المملكة العربية السعودية ودول أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي الست.
حيث كان صندوق الاستثمارات العامة التابع لحكومة المملكة العربية السعودية امتلك 70% من أسهم سابك، إلى أن اشترت أرامكو في مارس 2019، الحصة من سابك. وهي أضخم شركة من حيث القيمة السوقية في سوق الأسهم السعودية بعد شركة ارامكو.
