تكبدت سندات الخزانة خسائر خلال تداولات هذا الأسبوع، باستثناء سندات الخزانة لأجل 30 عامًا.
سندات قصيرة الأجل
حيث تكبدت غالبية الخسائر السندات ذات الآجال القصيرة، والتي تتأثر بتغير سعر الفائدة.
إذ قامت الأسواق بمراجعة توقعات رفع أسعار الفائدة صعوديًا، خاصة في بداية الأسبوع.
سعر الفائدة النهائي
كما قامت الأسواق بتسعير سعر الفائدة النهائي عند حوالي 5.5% نتيجة للتصريحات الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
والتي تميل نحو زيادة وتيرة تشديد السياسة النقدية، ووسط صدور بيانات العمالة.
خفض أسعار الفائدة
وكان أبرز هذه التصريحات ما أشار اليه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، باستبعاده احتمالية حدوث أي خفض لأسعار الفائدة قبل عام 2024.
Ads
الاحتياطي الفيدرالي
إلا أن بحلول نهاية الأسبوع، اكتسب المستثمرون ما يكفي من الثقة حيال عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة عن المستوى الذي تم تسعيره.
وذلك في ظل تحول نبرة بوستيك خلال خطابٍ أخر ألقاه إلى لهجة أكثر تيسيراً.
السندات طويلة الأجل
مضيفًا أنه يتوقع أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة خلال الصيف القادم.
ومن ناحية أخرى، تأثرت السندات الأطول أجلًا بشكل طفيف بارتفاع أسعار الفائدة المتوقعة.
منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية
ولكنها استفادت من انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين و10 أعوام (وهو ما يُعد مؤشرًا رئيسيًا على حدوث ركود).
والذي أنهى تداولات الأسبوع بفارق انقلاب للمنحنى هو الأعلى منذ بداية دورة رفع أسعار الفائدة.
