قالت الدكتورة رانيا يعقوب عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن مؤشرات البورصة تراجعت بقوة خلال جلستين متتاليتين، تأثرًا بالمخاوف العالمية وهبوط الأسواق العالمية بشأن عملية إفلاس بنك سيليكون فالي.
أزمة عالمية
وكذلك إعلان إفلاس عدة بنوك أخرى ومخاوف من أزمة عالمية تضرب القطاع المالي، مما انعكس على مبيعات الأجانب.
كما أنها ضغطت على مؤشرات البورصة وخفضتها بهذا الشكل، بضغوط على الأسهم القيادية.
الطروحات الحكومية
وأضافت يعقوب لموقع «الاستثمار العربي» أنه فيما يخص برنامج الطروحات الحكومية، فإن رئيس مجلس الوزراء أعلن البدء بالترويج لهذه الطروحات.
كما أشارت إلى أن فكرة طرح شركتي صافي ووطنية في البورصة المصرية أو لمستثمر استراتيجي أو الإثنين معًا، هو أمر أيجابي في كل الأحوال.
طرح صافي ووطنية
كما أكدت عضو مجلس إدارة البورصة على أهميته سواء لسوق المال أو للاقتصاد المصري بشكل عام، وخاصة في ظل الضغوط العالمية والمحلية.
من ثم نوهت أن تفاصيل الطرح إلى الآن ليست واضحة بشكل كامل، ومن المتوقع أن تتضح بعدما يقوم مستشاري الطرح بجولاتهم الترويجية.
وكذلك بعد انتهاء المفاوضات مع البنوك، وبناء عليه يتم تحديد هل الطرح سيكون لمستثمر استراتيجي أم في البورصة أم للإثنين معًا.
Ads
جذب السيولة
فيما أكدت يعقوب أن الوقت الحالي مناسب لعملية الطرح، وقالت “إن البضاعة الجيدة تجذب سيولة مهما كانت الظروف”.
في حين أشارت إلى طرح شركة إي فاينانس، والتى كانت حينها تعاني البورصة المصرية من ضغوط كبيرة.
ولكن استطاع الطرح جذب مستثمرين جدد، وسيولة جديدة وبالتالي فالشركات المطروحة قوية.
ربحية الشركات
كما أنها تتميز بمعدلات ربحية عالية في ظل اهتمام الصناديق السيادية والمستثمرين الأجانب بالأصول المصرية التي تعتبر رخيصة وجاذبة.
من ثم أوضحت أن المستثمر الذي يتجه للشراء في وقت الأزمات، يقيم الأصول تبعا لتحركاتها المستقبلية وليست الحالية.
لذلك تعتبر الأصول المصرية جاذبة للاستثمارات بالنسبة للمستثمرين الذين يختلسون الفرص للاستثمار.
سعر صرف مرن
في حين أكدت أن تبني سعر سياسة صرف مرن أمر إيجابي جدا ومطلوب.
وربما يكون عدم تحريك سعر الصرف ووجود سعر غير حقيقي للعملة المحلية، هو ما يثير تخوفات المستثمرين.
ولكن البنك المركزي والدولة المصرية تعهدت بالحفاظ على تحركات مرنة لسعر صرف الجنيه، حتى يعبر عن قوى العرض والطلب.
