أكد رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، أن متوسط قيم التداولات اليومية ارتفع لأكثر من 1,6 مليار جنيه.
وشدد خلال لقاءه رئيس بورصة مسقط، بحضور وزير المالية الدكتور محمد معيط، على أهمية الإجراءات المنفذة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي على مستوى السياسات المالية والنقدية.
قيم التداولات اليومية في البورصة
حيث أضاف الدكاني أن هذه الإجراءات انعكست ايجابيا على أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية.
في حين أوضح الأثر الإيجابي على زيادة أعداد المستثمرين الجدد خلال العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة.
كما أشار الدكاني، إلى أن زيادة رأس المال السوقي تخطت مستويات الـ ٨٤٠ مليار جنيه خلال الأسبوع الحالي.
برنامج الطروحات
كما شدد على أهمية سرعة تفعيل برنامج الطروحات الحكومية، لتعظيم الاستفادة من الوضع الإيجابي الحالي للسوق وقدرته على استيعاب الطروحات الجديدة.
بورصة مسقط
من جانبه، قال محمد محفوظ رئيس مجلس إدارة بورصة «مسقط»، أن المشروعات التنموية المصرية جاذبة للمستثمر العمانى.
كما أوضح أن تعزيز التعاون الاقتصادى الثنائى وتبادل الخبرات مع مصر والعربى بات أكثر إلحاحًا.
في حين تابع، أن ذلك يأتي فى إطار مواجهة التحديات العالمية الراهنة التى ألقت بظلالها على مختلف الدول.
Ads
وزير المالية
من جانبه، نوه وزير المالية، على أن مصر تفتح أبوابها للأشقاء العرب بمناخ أكثر جذبًا للاستثمار.
حيث يرتكز على شبكة قوية للبنية التحتية قادرة على استيعاب التوسعات الإنتاجية والتنموية.
من ثم أكد أننا لدينا فرص استثمارية واعدة فى شتى القطاعات خاصة فى مشروعات «التحول الأخضر».
وذلك اتساقًا مع الرئاسة المصرية لقمة المناخ، التى حظى تنظيمها بشرم الشيخ بإشادات دولية واسعة.
الاستثمارات العمانية
كما أشار الوزير، إلى أننا نتطلع إلى زيادة الاستثمارات العمانية فى مصر، وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين.
وذلك امتدادًا للعلاقات الأخوية والتاريخية القوية التى تجمع الدولة المصرية بشقيقتها بالعمانية.
فيما أوضح الوزير أننا مستعدون لزيادة سبل التعاون الثنائي وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في كل المجالات خاصة الجانب الاقتصادي.
أسعار السلع
وأشار لما يتضمنه ذلك من موجة تضخمية حادة جدًا رفعت أسعار السلع الأساسية والطاقة وتكلفة التمويل، حتى أصبح وصول الاقتصادات الناشئة للأسواق الدولية للحصول على التمويل صعبًا ومكلفًا للغاية.
ولفت معيط، للروابط التاريخية المتينة بين العرب، والتي تدفعهم للعمل المشترك على تطويرها والارتقاء بها على كل المستويات بما فى ذلك الجانب الاقتصادى، خاصة فى ظل توفر الإرادة السياسية القوية والداعمة لذلك.
وأكد، إن مصر تفتح أبوابها للعرب بمناخ أكثر جذبًا للاستثمار يرتكز على شبكة قوية للبنية التحتية قادرة على استيعاب التوسعات الإنتاجية والتنموية.
