أكد المهندس عبدالله الغزالي رئيس جمعية المستثمرين بمنطقة بلبيس الصناعية، أن تحويل القطاع الصناعي للطاقة النظيفة سيعمل على توفير 25% من استهلاك المصانع للطاقة.
تحديات تحويل القطاع الصناعي للطاقة النظيفة
وأشار الغزالي لـ”الاستثمار العربي” أن تحول القطاع الصناعي إلى الطاقة الصديقة للبيئة والنظيفه يواجه تحديات كبرى.
حيث تتطلب عدد من الجهود الكبرى فضلًا عن أنها ستأخذ وقت كبير حتى نستطيع رؤية ثمار تلك الجهود.
وأضاف أن أهم مايحتاجه قطاع الصناعة حاليًا هو فتح باب الاستيراد للخدمات وتوفير العملة الصعبة.
وذلك من أجل مواصلة القطاع العمل والتقدم نحو كافة التطورات المطلوبة خلال الفترة.
ويعتمد القطاع الصناعي بشكل كامل على استيراد الخامات حتى إذا كان هناك مصانع طاقة متجددة داخل الدولة.
ولكي يتحول قطاع الصناعة لقطاع صديق للبيئة لابد من توفير المسطحات الخضراء والطاقة الشمسية وغيرها من الإمدادات الأخرى التي يحتاجها الإنتاج المحلي.
أما عن وجود مصانع داخل الدولة خاصة بالطاقة النظيفة فهو أمر يصعب تحقيقه حاليًا، موضحًا أن خامات الصناعة تأتي عن طريق الاستيراد.
حاجة القطاع الصناعي إلى خطوات واقعية
وقال ل “الاستثمار العربي” إن القطاع الصناعي حاليًا يحتاج لدعم فني كبير من خلال توفير الخامات المطلوبة للمصانع.
Ads
وتابع “لكن الدعم الفني الموجود حاليًا وبكثرة هو برامج تدريبية للعاملين دون النظر إلى قلة الخامات”.
وشدد على أهمية اتخاذ الدولة لخطوات واقعية من خلال توفير الآلات والمعدات أكثر من تقديم برامج تدريبية، مبررًا أن تلك البرامج لايتم تقييمها دون الخامات.
ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي
و أكد الغزالي، أنه بالفعل تقوم المصانع على ترشيد الاستهلاك من خلال العمل بنصف ما كانت عليه قبل ذلك.
وذلك في ضوء استعدادات القطاع للتحول نحو الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة.
إعادة التدوير الفني في قطاع الصناعة
وفي هذا الصدد، أكد الغزالي على أهمية إعادة التدوير الفني في قطاع الصناعة.
وذلك لأن إعادة التدوير يساهم في دفع عجلة الإنتاج والتخفيف من الاعتماد على الاستيراد والعملة الصعبة.
ورحب الغزالي بتحويل القطاع إلى الطاقة النظيفة وأكد أن ذلك سينقذ المستثمرين من عبء كبير وعلى رأسه فواتير الكهرباء.
وأشار إلى أن ذلك يعتمد على توفير وزارة البيئة كافة الإمدادات مثل توفير الطاقة الشمسية.
وذلك في سبيل التحول للطاقة المتجددة والصديقة للبيئة.
