أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن إفريقيا تحتاج إلى تمويلات بنحو 3 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
فيما نوه أن هذه التمويلات للتعامل مع قضايا المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
حيث أن قارة أفريقيا تحتاج إلى أن تكون لها الأولوية خلال الفترة المقبلة، أو على الأقل في غضون العقد أو العقدين المقبلين في جميع المشروعات التنموية.
تمويلات لإفريقيا
حيث تحتاج القارة إلى حجم هائل من التمويل، نحو 3 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وذلك للتعامل مع قضايا التغيرات المناخية وأهداف التنيمة المستدامة، وكذا 100 مليار دولار سنويا لمشروعات البنية الأساسية.
جاء ذلكل خلال مشاركة مدبولي، في جلسة الحوار الرئاسى رفيع المستوى حول هيكل النظام المالي العالمي المتغير.
البنك الأفريقي للتنمية
وذلك خلال خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية.
حيث حضر الجلسة كل من رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ورئيس الاتحاد الأفريقي، ونائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة ورؤساء وزراء بوروندي ورواندا والصومال.
كذلك حضر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».
البنك الأفريقي
Ads
وتحدث مدبولي، خلال مداخلته بالجلسة عن دور البنك الأفريقي للتنمية خلال الفترة المقبلة.
وذلك في تمكين دول القارة الأفريقية في تأمين التمويل اللازم لتنفيذ عمليات التنمية.
وأكد دور البنك الأفريقي للتنمية، الذي ينظر إليه في ربوع القارة الأفريقية بأنه ذراع قوي لدفع عجلة التنمية في أفريقيا.
كذا دعم تأمين تمويل المشروعات التنموية، مستدركا بأن البنك الأفريقي للتنمية ليس بوسعه أن يقوم بمفرده بتمويل تلك المشروعات التنموية.
علاوة على وجود هذا الحجم الهائل من التحديات التي تواجهها دول القارة، ولكن البنك بكل قدراته وإمكاناته يستطيع أن يقوم بدور مهم للغاية في تحقيق الشراكة مع باقي مؤسسات التمويل الدولية في الخروج بمبادرات وبرامج جديدة تخدم التنمية في القارة.
الدول الأفريقية
وفي هذا الإطار، أشار إلى النموذج الناجح الذي يقوم به البنك الأفريقي للتنمية بأن يضمن تمويل الدول الأفريقية في تأمين تمويل ميسر.
كما يمكن للبنك الدخول بقوة في مبادرات مثلما حدث في مصر.
كذلك أكد رئيس الوزراء أن هناك دورا قويا يمكن أن يقوم به البنك الأفريقي للتنمية في الفترة القادمة.
بهدف تأمين احتياجاتها من التمويل الميسر بصورة جزئية مع باقي المؤسسات العالمية، وأن يساعد هذه الدول في تنفيذ أولوياتها من مشروعات في التنمية المستدامة ومساعدتها كذلك في مقاومة التغيرات المناخية.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالتأكيد على أهمية قيام دول القارة الأفريقية بالتحالف معا؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
