وخرجت الفكرة للنور لمواجهة السلبيات المحيطة بالمواطنين فى ظل غياب المسؤلين عن أداء أدوارهم وفى ظل مناداة الدولة بإستغلال جهد الشباب من أجل رفعة الوطن ، لذا كان لا بد لنا من وقفه مع النفس .
وبدأنا نسأل بعضنا البعض لما لا نتحد ونفعل الكثير من أجل الإصلاح قدر المستطاع وقدر المتاح ، وهنا جاءت الفكرة .
” أحرار المراغة ” بدأت ب 8 أفراد وفى وقت ليس بالطويل وفى غضون بضعة ايام وصل عدد المتطوعين فيها لأكثر من 8000 .
وهنا حدث ما لم نتوقعة وجدنا أن الجميع راغب فى التغيير ، ولعل بلدة صغيرة مثل مركز ” المراغة ” تكون شعارا للجميع أن التغيير لا يكون إلا من أنفسنا وهى أول خطوة على الجميع أن يعلمها .
وبدأت لحظة الانطلاق ونحمد الله منذ بداية الفكرة ونحن نلاقى دعم معنوي كبير من أهل البلد ومن المسؤلين أيضا وعلى رأسهم السيد رئيس مركز ومدينة المراغه والسادة نوابه…
لما وجدوه من جديه فى طرح الأزمات وحلولها مثل ملف الأسعار الذي يتضمن اللحوم والدواجن والأسماك وخلافه مروراً بملف تنظيف المقابر من الأعمال والأسحار وأيضا ملف المرور وملف وحدة إنقاذ نهري وملف المرور مع الوقوف على ملف المستشفى وهو أكثر الملفات تعقيداً ولكن لحماس مديرها وبعض الدكاترة والموظفين قررنا أن ندخل ونبحث فى عش الدبابير …
ووضعت المبادرة على عاتقها منذ التدشين فتح جميع الملفات وان لن نتدخر جهدا من أجل الإصلاح فبلدنا تستحق ذلك وأكثر …
نتمنى من الله التوفيق ولعل صوتنا يصل للمسئولين ولا نطلب إلا من الله العون وأن نلقى الدعم والمساندة المعنوية من الجميع .
حفظ الله مصر ووفقنا لخدمة الجميع
بقلم المهندس
محمد حسين النجار
المتحدث الرسمى بأسم مبادرة أحرار المراغة
جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
