أفادت مصادر للعربية، أن هناك توافق بين حماس والجهاد على إبرام صفقة تتضمن الإفراج عن 500 فلسطيني.
حركة حماس
وفي سياق متصل، قالت الولايات المتحدة إن مفاوضات «جادة للغاية» تجري حول هدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين.
لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال غير واضحة.
هدنة ثانية
مع إصرار حركة «حماس» على عدم مناقشة أي أمر غير الإنهاء الكامل للهجوم الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني.
كما زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة مصر، أمس (الأربعاء)، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.
وذلك لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.
تحديد الرهائن
Ads
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن المبعوثين يركزون في مناقشاتهم على تحديد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم في حال إبرام هدنة جديدة.
وكذلك المحتجزين الفلسطينيين الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.
ومن جانبها، أعلنت حركة «الجهاد»، التي تحتجز رهائن في غزة إن زعيمها سيزور مصر في الأيام المقبلة أيضاً لبحث وضع حد للصراع.
وقال المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أمس إن «هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما».
إطلاق سراح الرهائن
وقال مصدر مطلع على المفاوضات، طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل تصر على إطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من الرهائن.
وربما تتضمن قائمة السجناء الفلسطينيين الذين ستفرج إسرائيل عنهم، مدانين بجرائم خطيرة.
حيث أطلقت إسرائيل حملتها المستمرة منذ أكثر من 10 أسابيع على قطاع غزة بهدف القضاء على «حماس».
بعد أن هاجم مقاتلوها إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأدى الهجوم إلى احتجاز نحو 240 رهينة ومقتل 1200 شخص، وفقاً لإسرائيل.
