أكد أحمد الكناني، مدير وحدة تطوير الأعمال بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يقوم بتقديم خدمات فعلية لأي شاب لديه فكرة مشروع، أو من خلال المشروعات القائمة وذلك من خلال ٣١ فرع على مستوي الجمهورية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامجه «الصنايعية» المذاع على فضائية الشمس، أن وحدة تطوير الأعمال بجهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تلعب دورًا ميسرًا، بالإضافة إلى دور مقدم الخدمة.
معرض «تراثنا»
وأوضح «الكناني» أن الفكرة جاءت من خلال معرض «تراثنا» العام الماضي، حيث تقوم الفكرة على تقديم الخدمات لجميع المشروعات القائمة بالفعل، وتقديم الخدمات لأصحاب المشروعات والعارضين، حيث يتم التركيز على دعم قطاع التسويق، ويتم دعم أصحاب المشروعات بإنشاء علامة تجارية من خلال الوحدة.
Ads
وأشار إلى أن هناك جزء يتعلق بتقديم الاستشارات سواء في مجال التسويق أو قطاع التصدير أو تنمية قطاع الأعمال بوجه عام، وذلك من خلال تحليل أداء المشروع الخاص بالعميل وتحديد نقاط القوة والضعف وتحديد الخدمات المالية وغير المالية، التي يحتاج إليها المشروع، وتحديد الجهات التي تقدم هذه الخدمات.
ونوه «الكناني» إلى أن الوحدة تقوم أيضاً بتقديم معالجة عامة لنقاط الضعف في المشروع، بالإضافة إلى تقديم عرض سريع لطريقة المشاركة في المعارض الدولية وطريقة الوصول إليها، كما تقدم وحدة التطوير التمويل اللازم إذا كان المشارك يحتاج إلى تمويل وذلك من خلال عضو في قطاع التمويل بجهاز المشروعات أو أحد قطاعات التمويل الأخرى بنفس شروط الجهاز، لأن الجهاز يتعامل مع البنوك على أنها جهات شريكة، ونتبادل الخدمات في مجال التدريب بقطاع ريادة الأعمال مثل مبادرة رواد النيل بالتعاون مع البنك المركزي .
المعرض الدائم بالقاهرة
وفيما يخص قطاع التسويق، قال أحمد الكناني، إن التسويق الداخلي يتم من خلال المعرض الدائم بالقاهرة أو المعارض التي تعقد على مستوى المحافظات، أما التسويق الخارجي فيتم من خلال فرص التصدير أو المعارض الخارجية، مثل معرض البحرين.
واختتم مدير وحدة تطوير الأعمال بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بأن ضمان نجاح المشروع هو المشروع نفسه، أيا كانت فكرة المشروع ودراسة السوق، والاستفادة من خدمات الجهات التي تدعم المشروعات ثم التخطيط بشكل جيد للمشروع من خلال برامج التدريب، ثم الدافع والعزيمة، وهذه هي أدوات نجاح أي مشروع .
