تزايدت الضغوط على الأسهم وسندات الخزانة الأميركية في الدقائق الأخيرة من جلسة يوم الأربعاء
وذلك مع استيعاب المستثمرين للتعليقات المتشددة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير.
مؤشر “ستاندرد أند بورز”
تراجع مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بنسبة 0.8%، وهبط لليوم الثاني على التوالي، وسط مخاوف من أن البنك المركزي ربما يستمر في زيادة أسعار الفائدة.
مؤشر “ناسداك 100”
انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 2.2% على مدى يومين من الخسائر مع تأثير أسهم التكنولوجيا العملاقة، ومن بينها “ميتا بلاتفورمز” و”أمازون” إلى جانب سهم “تسلا”، سلباً على مؤشرات الأسهم المعيارية.
وقال ستيف سوسنيك، رئيس الاستراتيجية في شركة “إنترآكتيف بروكرز”، بعد إصدار محضر اجتماع البنك المركزي عن شهر يوليو: “لا خيار أمام الاحتياطي الفيدرالي إلا الحفاظ عليها مرتفعة حتى يقتنع بهزيمة التوقعات التضخمية.
فإذا أقدم على شيء بخلاف ذلك؛ فإنَّ البنك يخاطر بإعادة تأجيج المشكلة.
Ads
وعلى الرغم من أن اثنين من أعضاء مجلس محافظي البنك فضّلا الحفاظ على الفائدة دون تغيير في يوليو.
من الضروري أن نضع في اعتبارنا أن وقفة مؤقتة ليست تحولاً في السياسة النقدية”.
مخاطر التضخم قد تتطلب مزيداً من التشديد
هناك عوامل فنية أيضاً كانت وراء تدهور الأسعار في سوق الأسهم مؤخراً.
وأغلق “مؤشر ستاندرد أند بورز 500” دون مستوى سعره المتوسط على مدى آخر 50 يوماً للجلسة الثانية على التوالي بعد موجة من التداول على عقود الخيارات التي تنتهي صلاحيتها في اليوم نفسه .
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية
تحولت عوائد سندات الخزانة الأميركية للارتفاع في جلسة ما بعد الظهر، مع اقتراب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.3%.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقتربت العوائد على السندات المعيارية من مستويات شهدتها آخر مرة في شهر أكتوبر.
في حين أن العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يتسم بحساسية خاصة تجاه السياسة النقدية، أغلق على 5%.
