شهدت أسعار السكر مستويات قياسية خلال الفترة الأخيرة ليتجاوز سعر الكيلو مستوى الـ 55 جنيها، مما أدى إلى ارتباك كبير في السوق المحلية. ولكن كانت وعود الحكومة بانتهاء الأزمة قبل منتصف ديسمبر تطمئن المواطنين، وبالفعل بدأت الأسواق تعود للهدوء وتراجعت أسعار السكر بالفعل.
سعر السكر
وأصبح يتراوح سعر السكر حاليا بالأسواق مابين 35 إلى 27جنيه، وذلك في ظل اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات، كان من بينها توفير السكر للمحافظات، فضلا عن توفيره للشركات الصناعية، وأيضا السلاسل التجارية وشركات القطاع الخاص.
مشاكل التوزيع
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة ل”الاستثمار العربي”إن مصر لا توجد بها أزمة سكر، وما حدث ما هو إلا مشاكل في عملية التوزيع.
وأكد أن هناك بالفعل انفراجة في السوق المحلية، مؤكدا بدء عودة الهدوء للأسواق، قائلا أن أي شركة صناعية ترغب في الحصول على سكر سيوجد لديها خلال أسبوع من مخاطبة وزارة التموين.
صرف السكر الحر على البطاقات
Ads
وقرر وزير التموين صرف كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي يقل عدد الأفراد المستفيدين بها عن 4 أفراد و2 كيلو للبطاقة التموينية 4 أفراد فأكثر بسعر 27 جنيها للكيلو.
وأعلن اللواء عصام البديوى، رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، أنه سيتم خلال أيام زيادة الكميات من السكر التي يتم طرحها من خلال الشركة تبلغ 95 ألف طن شهريا. ومنها 65 ألف طن سكر مدعم بسعر 12.60 جنيه للكيلو على البطاقة التموينية، بجانب 30 ألف طن سكر حر بسعر 27جنيها للكيلو.
أزمة مفتعلة
كما قال هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، إن أزمة لسكر مفتعلة، وبدأت الأزمة تنتهي في ظل طرح السكر على البطاقات التموينية بسعر 27 جنيها للكيلو.
وأضاف أن سعر السكر في المحلات التجارية بدأ يتراجع بشكل كبير بعد أن وصل إلى 55 جنيها أصبح يتراوح مابين 35 إلى 27 جنيها للكيلو.
وقد أعلن وزير التموين عن شراء الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك المحلي والذي يقدر بنحو 400 ألف طن سكر، حيث يصل حجم الإنتاج النحو 2.8 مليون طن، فيما يقدر حجم الاستهلاك المحلي نحو 3.2 مليون طن.
وتصل المساحات المزروعة من القصب إلى 240 ألف فدان ونحو 550 ألف فدان من البنجر؛ فيما يصل الإنتاج من القصب والبنجر إلى 750 ألف طن من القصب، و1.8 مليون من البنجر و250 ألف طن سكر الفركتوز ليتراوح الإجمالي من 2.8 إلى 2.9 مليون طن.
