جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

بعد تسارع خطوات تفعيله.. هل برنامج الطروحات «كافيًا» لتحفيز سوق المال؟

لطالما نادى متعاملوا سوق المال بمزيد من المحفزات لتنشيط البورصة المصرية، وكانت من ضمن ما طالب بيه متعاملوا سوق المال هو الإسراع في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية..

وها هي الحكومة قد أعلنت بالفعل عن مستجدات الطروحات الحكومية، فهل يعتبر هو التحفيز الكافي لنشاط سوق المال؟

أم أن هناك مزيد من التحفيزات التي لابد من تفعيلها لجذب مزيد من المستثمرين للبورصة؟

نسب التداول وشرائح المتعامين 

تقول الدكتورة حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن ما يحكم السوق الفترة المقبلة حتى نهاية العام هي نسب التداول أو شرائح المتعاملين.

كما أضافت رمسيس لـ«الاستثمار العربي» أنه إذا ارتفعت نسب المتعاملين العرب من حيث السيولة والاستحواذات.

يعني هذا أن السوق سوف يستمر في الارتفاع، إلا إذا انكمشت تعاملات العرب ولجأت إلى المبيعات مثل الأجانب.

وبالتالي فإن السوق سوف يستمر في النطاق العرضي ما بين 18000 ألف نقطة و17300 نقطة.

الأحداث الاقتصادية 

وذكرت أن الأحداث الاقتصادية الجارية سوف تؤثر سواء بالسلب أو الإيجاب على البورصة.

كما أن هذا يعني إذا نجح الاقتصاد في جذب استثمارات أجنبية وعربية وتثبيت سعر الصرف.

وكذلك تحقيق طفرات تصديرية في العديد من القطاعات.

علاوة على زيادة الشركات المطروحة داخل السوق بطريقة منظمة وبتسعير جيد بالتأكيد سيؤثر على البورصة بالإيجاب.

في حين أشارت إلى أن ماحدث في سهم شركة طاقة عربية، إذا حدث في شركة أخرى سوف يحدث نوعا من المخاوف عند المستثمر.

لذلك شددت على توخي الحذر في برنامج الطروحات الحكومية والخاصة، بأن تتم بأسعار عادلة وبأسلوب يتفهمه المتعامل.

الطرح المباشر 

Ads

بينما نوهت إلى أن الطرح المباشر لا يفهمه جميع المتعاملين، وكذلك طريقة التسعير فيه لا تتناسب مع جميع المتعاملين أيضا.

وأكدت أن البورصة المصرية لا تحتاج إلى ترويج، بل تحتاج إلى يد جريئة للعمل.

وكذلك طروحات جيدة بأسعار جيدة أيضا مع السرعة في التنفيذ، وتحتاج لنوع من المرونة في التداولات.

كذلك منع الممارسات التي تضر بالمساهمين والإفصاح بالاستمرار على أي معاملات يمكن أن تضر بالمتعاملين.

كما أشارت إلى أن السوق في مجمله يمكن أن يتم رحلة الصعود ولكن السيولة هي التي تحدد هذه النسبة من الصعود.

الطروحات سلع جديدة 

يقول عبدالله فراج رئيس قسم التحليل الفني في شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن أي سلع جديدة تطرح في السوق بوجه عام تجذب مشترى جديد بشكل قوي.

وذلك على الرغم من الهبوط النسبي بداية الطرح، وذلك لأن المستثمرين يبيعون الأسهم لديهم ومن ثم يشترون السلع الجديدة.

كما أضاف رئيس قسم التحليل في تايكون، لـ«الاستثمار العربي» إن من أهم عوامل جذب السيولة في البورصة هو استقرار سعر الصرف.

كما أكد أن المستثمر يجذبه سهولة الدخول والخروج من سوق المال، بحيث أن الأرباح المحققة في البورصة لا تتآكل مع تغير سعر الصرف.

بينما شدد على أهمية التنويع في أدوات الاستثمار كمحفز للبورصة المصرية.

في حين أشار إلى أن تنفيذ برنامج الطروحات في البورصة أحد أنواع أدوات التحفيز للاستثمار.

الشورت سيلينج 

كما أكد على ضرورة تفعيل الشوت سيلينج لجذب مزيد من المستثمرين، وكأداة من أدوات التنويع لتشجيع المستثمرين وزيادة أحجام التداول.

من ثم أكد على ضرورة وجود الشفافية كعنصر من عناصر الجذب للاستثمار الأجنبي.

بحيث أن مستثمري البورصة لابد أن يكونوا على علم بكافة الأحداث الجوهرية لشركة ما.

والتي تتسبب في ارتفاع أسهمها بدرجة كبيرة، وهذا ليس موجود حاليًا وما يحدث هو العكس.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس