أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مساء الجمعة، مجددا التزام البنك المركزي الأميريكي بنهج حذر في معدلات الفائدة.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
كما أعرب أيضًا عن تفاؤل جديد بشأن التقدم الذي أحرزوه حتى الآن، موضحا أن إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء الاقتصاد أصبحت “أكثر توازنا”.
النشط الاقتصادي والتضخم
Ads
وقال: “الإجراءات القوية التي اتخذها صناع السياسة، دفعت الفائدة إلى المنطقة التقييدية، مما يعني أن السياسة النقدية تفرض حاليًا ضغوطًا هبوطية على النشاط الاقتصادي والتضخم”.
وفي إشارة إلى أن معدل التضخم الرئيسي الذي بلغ متوسطه 2.5 بالمئة خلال الأشهر الستة الماضية المنتهية في أكتوبر، بالقرب من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة.
المنطقة المقيدة
و أقر جيروم باول، أن السياسة النقدية نجحت إلى حد كبير في إبطاء الاقتصاد كما هو متوقع، مع معدلات الفائدة التي قد تكون إلى حد كبير في “المنطقة المقيدة.
وقال : “لقد حصلنا على ما أردنا الحصول عليه” من الاقتصاد”.
لكنه أشار إلى أن التأثير الكامل لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (5.25 نقطة مئوية) من المحتمل أن يظهر لاحقًا”.
أسعار الفائدة
وتابع: “بعد أن قطعنا شوطا طويلا بهذه السرعة، فإن (لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية) ستمضي قدما بحذر، حيث أصبحت مخاطر التشديد والإفراط أكثر توازنا”.
وأوضح قائلا: “ستخبرنا البيانات ما إذا كنا بحاجة إلى القيام بالمزيد” من رفع أسعار الفائدة.
وأكد جيروم باول، أن التضخم السنوي لا يزال مرتفعًا عند 3.0 بالمئة بناءً على مستهدف الفيدرالي عند 2 بالمئة.
وقال “نحن مستعدون لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا كان من المناسب القيام بذلك”.
