قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الأمن الغذائي من أكثر القطاعات التي تشهد تحديات على مستوى العالم .
الأمن الغذائي
وذلك في الفترة الحالية نتيجة تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية التي نتج عنها ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفيما يؤكد الحاجة لتكاتف الجهود من المجتمع الدولي لتعزيز الأمن الغذائي.
بينما لفتت، إلى أن أحد مخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي نظمته الحكومة العام الماضي هو تدشين وحدة للقطاع الخاص في وزارة التعاون الدولي.
محفظة التعاون الإنمائي
وذلك في ظل الدور الحيوي الذي تقوم به الشراكات الدولية لتعزيز دور القطاع الخاص.
والذي يستحوذ على 30% من التمويلات التنموية الميسرة ضمن المحفظة الجارية
Ads
وفي هذا الصدد فإن الحكومة تبذل جهودًا كبيرًا على مستوى الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات المختلفة.
وتلك التي تدعم قطاع الصناعات الغذائية وتحفز الاستثمارات والتصدير في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال كلمتها ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لغرفة الصناعات الغذائية، تحت عنوان “الاستدامة وزيادة الاستثمار في الصناعات الغذائية”.
والذي يعقد بحضور رؤساء الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين والمعنيين بقطاع الصناعات الغذائية من القطاعين الحكومي والخاص.
فيما أضافت “المشاط”، أن تعزيز الأمن الغذائي يعد أولوية قصوى لدى الدولة المصرية من خلال العمل على العديد من المسارات المتوازية .
فيما تتمثل في النهوض بالسياسات الزراعية وإطلاق المشروعات القومية الكبرى لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج
فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع، وتنويع مصادر الواردات وتطوير سلاسل التوريد، مما يعزز مرونة الاقتصاد المصري.
علاوة على قدرته على مواجهة المتغيرات المفاجئة على مستوى العالم وهو ما كان محل تقدير وإشادة من جانب مختلف المؤسسات الدولية.
