يعتبر الدخن من أقدم الحبوب وله أصناف عديدة كما تكثر زراعته في مصر خلال أشهر الصيف ومع التغيرات المناخية وتباين أسعار الذرة الصفراء بين الصعود والهبوط فهل يمكن أن يصبح الدخن بديلاً للذرة؟
الدخن الأخضر
أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين أن المساحات المزروعة للدخن في مصر هي مساحات محدودة.
وأشار نقيب الفلاحين لـ”الاستثمار العربي” إلى أن الدولة تزرع كميات كبيرة من الذرة وذلك بمساحة 3.5 ملايين فدان على مستوى الجمهورية.
زراعة الدخن
لذلك تكون زراعة الدخن محدودة لا تتعدى حوالي 40 ألف فدان.
ولفت إلى أن الطاقة الإنتاجية له ضعيفة حيث ينتج الفدان 20 طن علف أخضر.
هل يمكن أن يصبح بديلاً لعلف الداوجن؟
كما أوضح نقيب الفلاحين أن نسبة الاعتماد على الدخن ضعيفة نظرًا لضعف مردوده الاقتصادي لدى المزارع.
الدخن وأعلاف المواشي
في حين قال إنه ذو فائدة كبرى للمواشي المدرة للألبان، موضحًا أنه لا يصلح لمواشي التسمين.
Ads
كذلك لا يصلح الدخن كعلف يعتمد عليه للدواجن نظرًا لتكلفته المرتفعة.
الدخن وأعلاف الدواجن
من جهته، قال الدكتور مصطفى عبدالجواد بمركز البحوث الزراعية، إن الدخن تتم زراعته في مختلف أنحاء الجمهورية وذلك من شهر مايو حتى منتصف سبتمبر من كل عام.
موضحًا لـ”الاستثمار العربي” أن المساحة المزروعة الخضراء للدخن كبيرة، ويتم استخدامها لأعلاف المواشي.
فيما اتفق الدكتور مصطفى عبد الجواد مع نقيب الفلاحين في عدم الاعتماد عليه لأعلاف الدواجن، نظرًا لارتفاع أسعاره.
حيث يصل سعر كيلو الدخن (لأعلاف الدواجن) 40 جنيها، فضلاً عن قلة إنتاج التقاوي.
لذلك يصبح الدخن مناسب لأعلاف المواشي بصورة كبيرة خاصًة في فصل الصيف.
جني محصول الدخن
وكانت قد أعلنت وزارة الزراعة أنه يمكن اعتبار الدخن البديل الواعد للذرة الصفراء في تغذية الدواجن، حيث يمكن زراعته على مدار العام.
وذلك بمعدل هطول أمطار سنوي 750 – 400 متر مكعب.
فيما يتم جني المحصول ذو النوع المبكر بعد 95 – 60 يوم تقريباً والنوع المتأخر من 150 – 130 يوم.
