أصبحت القهوة في مقاطعة البرتغال في فنزويلا عملة لدفع ثمن المعاملات بسبب انخفاض قيمة عملة البوليفار الفنزويلية، وذلك وفقا لموقع أخبار فنزويلي.
القهوة
وأشار الموقع إلى أن الأزمة الاقتصادية في البلاد دفعت التجار إلى قبول القهوة مقابل سلع وخدمات أخرى، وهذا دليل على انخفاض قيمة البوليفار.
كما أوضح الموقع أن أسعار البن كانت مستقرة نسبيًا في الأشهر الأخيرة.
بينما خسر البوليفار أكثر من 90 في المائة من قيمته مقابل الدولار .
مما يجعل القهوة خيارًا أكثر جاذبية للمتداولين الباحثين عن وسيلة لتحوط أرباحهم.
العقوبات الأمريكية
Ads
فيما تتهم صحف محلية العقوبات الأمريكية بتقليص الاقتصاد الفنزويلي خاصة عائدات صادرات النفط الخام.
وتحتل فنزويلا المرتبة الثانية في مؤشر البؤس لعام 2022 الذي أعده الاقتصادي الأمريكي ستيف هانكي، والذي يقيس التضخم والبطالة وأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في 95 دولة.
ووفقًا لهانكي، يبلغ معدل التضخم السنوي في فنزويلا 440 بالمائة، وهو أعلى معدل في العالم بعد زيمبابوي.
فنزويلا
وأشار هانيكي أيضًا إلى أن فنزويلا شهدت انكماشًا اقتصاديًا بنسبة 79 في المائة منذ عام 2013، عندما انهارت أسعار النفط ، ولديها أحد أعلى معدلات البطالة في العالم.
من جهته، حذر الخبير الاقتصادي الأمريكي من أن اقتصاد فنزويلا لا يزال في “دوامة الموت” ويحتاج إلى إصلاحات هيكلية للتعافي.
