ناقشت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، المبالغ المالية التي يتم إنفاقها خارج وزارة التموين التي تتحمل موازنتها دعم بطاقات التموين والخبز.
بما يشمل حوالي 250 مليون جنيه من وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وموازنة القوات المسلحة.
بطاقات التموين
بالإضافة إلى أكثر من مليار جنيه تم إنفاقها من خلال جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وغيرها من الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، و45 مليون جنيه من البنك المركزي المصري.
التضامن الاجتماعي
جاء ذلك أثناء ترأس القباج الاجتماع الأول للجنة الدائمة لتنظيم توزيع السلع الغذائية للأسر الأولى بالرعاية.
وقد تم تشكيل اللجنة بهدف تنظيم توزيع السلع الغذائية للأسر الأولى بالرعاية.
لضمان وصول الفئات الأولى بالرعاية للسلع الغذائية الأساسية.
وحرصًا على حوكمة عمليات التوزيع ما بين مختلف الجهات القائمة على دعم الأسر الفقيرة بالمواد الغذائية.
السلع الغذاية
وشهد الاجتماع عرض تجربة التضامن الاجتماعي والجهات المشاركة في توزيع الدعم العيني من السلع الغذائية ولحوم الهدى والأضاحي ومناقشة الصعوبات اللوجستية والإدارية والفنية وسبل التغلب عليها.
كذلك أهمية الاتفاق على وضع آلية موحدة لحوكمة وعدالة عمليات التوزيع.
كما تم عرض مقترحات لجودة استهداف الأسر المستحقة.
الدعم العيني
وأوضحت القباج أن الوزارة استحدثت إدارة جديدة للدعم العينى إلى جانب الدعم النقدى الذي تحصل عليه الأسر المستحقة من خلال برنامج تكافل وكرامة.
فيما أفادت بأن الأسر تحت خط الفقر متوقع أن تستفيد من كلا الدعمين العيني والنقدي.
مع الحرص على إخراجهم من دائرة “العوز” لدائرة الإنتاج خاصة في كافة المجالات.
منافذ وزارة التموين
وقد تطرق الاجتماع إلى تعدد منافذ التوزيع على مستوى الجمهورية بما يشمل وزارة التموين وبصفة خاصة منافذ “جمعيتي”، ومنافذ القوات المسلحة، ووحدات التضامن الاجتماعي، ولجان الزكاة.
هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية.