أكد اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، أنه جاري إنشاء 60 صومعة حقلية تتيح التواجد الفعال في داخل مناطق متفرقة.
الصوامع الحقلية
وذلك لاستلام الأقماح على مستوى القري موزعة على عدد كبير من القرى لتوفير السعات التخزينية.
فيما لفت إلى أن الصومعة الحقلية بمنيا القمح بالشرقية، أحد الصروح للأمن الغذائي في مصر والتي تهدف إلى توفير مخزون استراتيجي.
كما أوضح أن هذه الصومعة هي ضمن 6 صوامع حقلية تم إنشائها بسعة تخزينية 5 آلاف طن.
وذلك من إجمالي سعات تخزينية 30 ألف طن، تم تمويلهم ضمن برنامج مبادلة الديون الإيطالية.
برنامج مبادلة الديون
بالإضافة إلى تنفيذ منظومة الحكومة لضبط منظومة الخبز المدعم ضمن 22 موقع كمرحلة أولى وهي نتيجة التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا.
فيما أوضح أنها أحد مشروعات خطة التطوير الهيلكي في منظومة التخزين في مصر بزيادة السعات التخزينية.
ومن ثم لاستيعاب الرصيد الاستراتيجي من القمح، والوقوف بخارطة توزيع الصوامع لما هو أقرب من المزارعين.
كما لفت إلى أنها أحد مشروعات البنية التحتية، للأمن القومي الغذائية لتعزيز سلاسل الإمداد لتوفير الخبز المدعم.
Ads
المشروع القومي للصوامع
بينما أشار إلى أن المشروع القومي للصوامع يهدف إلى الاحتفاظ بالرصيد الاستراتيجي من القمح.
والذي يكفي استهلاك البلاد لفترات طويلة لاحتياجات البلاد.
فضلا عن الحد من الفاقد نتيجة التخزين في الشون المكشوفة والذي يمثل 10% نتيجة الحشرات والعوامل الجوية.
كما أضاف أن تمكين وزارة التموين ممثلة في هيئة السلع في النزول إلى السوق المحلي لسد الفجوة من خلال تنوع مناشئ الاستيراد والشراء .
وذلك بأسعار منافسة في توقيتات مناسبة بعيدا عن ضغط الطلب لتعزيز احتياطات الاستهلاك.
بينما لفت إلى مواكبة التوسع في الرقعة الزراعية لتوفير سعات تخزينية تستوعب الإنتاج المحلي من القمح والتوزيع في إنشاء الصوامع في مناطق مختلفة.
50 صومعة
وفي هذا السياق، أوضح أنه تم الانتهاء من 50 صومعة لتصبح السعات التخزينية 3.4 مليون طن.
بينما لفت إلى أنه جاري العمل على خطة التطوير والتوسع في السعات التخزينية بزيادة السعات التخزينية في بعض الصوامع .
وكذلك إنشاء صوامع أخري في مناطق توشكى ودندرة وشرق العوينات ومصر العليا بإجمالي سعات تخزينية 750 ألف طن.
بجانب التنسيق مع النقل من أجل الربط على السكك الحديدية وكذلك استخدام نهر النيل في نقل القمح ورفع قدرة النقل النهري.
