شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الإثنين، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أهمية البروتوكول في دعم المنظومة الصحية، وبخاصة قطاع الطب الوقائي، وتحقيق التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية التابعة للوزارة.
رصد ومكافحة الأمراض المعدية
وكذلك مع مستشفيات وزارة الصحة في رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة
شدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية التعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في دعم البحث العلمي في المجال الصحي.
وذلك للاستفادة من قاعدة البيانات والمعلومات الضخمة التي تمتلكها وزارة الصحة.
استراتيجية الصحة الواحدة
ولفت الوزير، إلى أن البحث العلمي والابتكار أحد أهم الركائز التقنية في تحقيق استراتيجية “الصحة الواحدة”، والذي يستهدف صحة الإنسان والحيوان والنبات، والذي له أثرًا مباشرًا على اقتصاد المجتمع.
وأشار عاشور إلى أن رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ترتكز على توظيف البحث العلمي لحل المشكلات، وخدمة أغراض وأهداف التنمية المستدامة بما يحقق رؤية مصر 2030.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من هذه البروتوكولات في القطاعات المختلفة بالدولة المصرية.
Ads
دعم المشروعات البحثية
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يتضمن التعاون في إطلاق مبادرات ودعم المشروعات البحثية في مجال الصحة الواحدة.
وكذلك إعداد برامج يتم تنفيذها من خلال الجامعات والجهات البحثية بمصر يكون لها عائد مُباشر على منظومة رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة.
فضلًا عن تعظيم دور الجامعات والجهات البحثية للمُساهمة في فهم طبيعة تلك الأمراض وخواصها وآليات الكشف عنها وتطوير طرق جديدة للمكافحة والعلاج.
التعاون مع العلماء
وتابع أن البروتوكول ينص على التعاون مع العلماء المصريين في الخارج والاستفادة من خبراتهم في مجالات الصحة الواحدة.
وكذلك المُساهمة في تطوير المُخرجات البحثية المُتعلقة بمجالات مكافحة الأمراض المُعدية والوبائية والمُتوطنة، وتطبيقها وصولاً إلى المستوى النصف صناعي بما يُساهم في تطوير الصناعة الوطنية، وتقليل المنتج المُستورد.
ولفت “عبدالغفار” إلى الاتفاق على أن يلتزم الجانبان بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ الأنشطة البحثية والمشروعات الممولة والمساعدة في إجراء التجارب والتحاليل.
وذلك وفقًا للمُقترحات العلمية المقبولة، فضلًا عن المشاركة في تقييم المشروعات البحثية التطبيقية ومدى توافقها مع سياسة الدولة المصرية في مجالات الصحة،.
بالإضافة إلى المشاركة في تطوير آليات لتجميع البيانات من المشروعات المختلفة، وأوضح وقال إنه تم تشكيل لجنة تنفيذية عليا لمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول.
