قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدول الإفريقية تحتاج إلى 200 مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
قروض المؤسسات الدولية
كما اضاف، أنه يجب إعادة النظر في معايير الحصول على القروض من المؤسسات الدولية وتكلفتها.
في حين أوضح خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية أدت إلى أزمة غير مسبوقة في سلاسل الإمداد والتوريد.
اقتصاديات الدول النامية
كما لفت، إلى أن العالم يواجه مجموعة من الأزمات انعكست على اقتصادات الدول النامية.
من ثم أشار إلى أن مصر حصلت على استضافة اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية للمرة الثالثة.
كما أشار إلى دور البنك الكبير في توفير الحاجات التمويلية لدول القارة.
بينما نوه السيسي، إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع نسبة الجفاف واتساع رقعة التصحر.
كما أضاف أن الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية تظهر بشكل أكبر في الدول الأشد فقرًا.
Ads
كما أضاف: هنا تبرز أهمية هذه الاجتماعات، ودور بنك التنمية الإفريقي، في توفير الحلول التمويلية الملائمة، لاحتياجات دول القارة.
التي تحقق المعادلة الصعبة بين توفير التمويلات الضخمة، اللازمة لتحقيق التطلعات التنموية من جانب.
وكذلك خفض مخاطر هذه التمويلات من جانب آخر عن طريق بناء هياكل مالية مناسبة، تحفز المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف، على ضخ المزيد من الاستثمارات، في شرايين الدول الإفريقية”.
الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي
والجدير بالذكر أن أولى فعالياتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي، بدأت أمس.
كما نظمت ندوة بعنوان “حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة”.
والتي تضمنت العديد من النقاشات الهامة حول التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكل التمويل المختلط اللازم.
وذلك لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضة الكربون، وكيفية التغلب عليها.
